"#وجه_رسالة_لمخبرك_الخاص" والسخرية من مراقبة مواقع التواصل

03 يونيو 2014
الصورة التي انتشرت مع هاشتاج "إحنا متراقبين" (مواقع التواصل)
+ الخط -
"يبدو أن السحر انقلب على الساحر"، فبعد أن أعلنت الداخلية عن نيتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الشخصية للمواطنين، إضافة إلى "فايبر" و"واتس أب" بحثا عن المجرمين أو مصنّعي القنابل، بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الداخلية الذي وصف برامج المراقبة الجديدة بـ"الإنجاز العلمي" للوزارة.

النشطاء والمدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، استقبلوا الخبر المسرّب لجريدة "الوطن"، بطوفان من التعليقات والصور الساخرة من الوزارة والخبر معا.

وشهد تويتر أكثر من هاشتاج تصدّر التريند لمدة طويلة، الأول بعنوان "#وجه_رسالة_لمخبرك_الخاص"، والثاني "#احنا_متراقبين"، سخر فيهما النشطاء من الداخلية ومراقبتها لهم. وقال الإعلامي عبد العزيز مجاهد "حكومة تسرّب مكالمات النشطاء، تعلن عن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي".

وغيّرت الناشطة والصحافية نوارة نجم، اسم حسابها إلى "بنت المتراقبة"، أما الإعلامية آيات عرابي، فعلقت عبر صفحتها على فيسبوك "تعرفوا إن الصين نفسها بكل إمكانياتها التكنولوجية فشلت في مراقبة الفيسبوك؟ وان برنامج فايبر إسرائيلي، يعني السيرفر بتاع المكالمات موجود في إسرائيل، وإن إدارة الانقلاب من الأسهل عليها بدل ما تدفع فلوس تطلب من أشقائهم الاسرائيليين مراقبة الفايبر؟".

الناشطة أماني محجوب قالت: "كلنا خالد سعيد عملت لهم عقدة نفسية".

وسخر المغردون من مخبرهم الخاص كل بطريقته، مثل: "قوم ناملك ساعتين يا اسطى عشان أنا مطبق، و "باشا قوم انت ريّح جسمك شوية، وانا لو هكتب حاجة جديدة هابقى ابعتلك علشان تصحى وتشوفها، إحنا يهمنا راحة سعادتك".

الإعلامي أحمد موسى وهو من المؤيدين للقرار، قال في تغريدة "الفيسبوك وتويتر ويوتيوب مواقع إرهاب ولازم تتراقب، كل اللي اتكلموا لم يقرأوا القرار وطالعين يطبلوا، خاصة النشطاء".

ورد المؤيدون بهاشتاج "#احنا_موافقين_نتراقب_يا_داخلية"، وسردوا مبررات الداخلية وتسويقها لمراقبة مواقع التواصل من باب الكيد السياسي ليس أكثر.

المساهمون