أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة أنّها ستنشر مجموعة إعلانات ورقيّة وإلكترونيّة، بدءاً من اليوم الخميس، تُطالب بمعرفة الحقيقة الكاملة حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وفي الإعلان، يظهر وجه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع عنوان عريض يقول "طالبوا بالحقيقة"، بعد عبارة إيضاحيّة تقول "في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، دخل كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست" جمال خاشقجي سفارة بلاده في إسطنبول، وقُتل بطريقة وحشيّة".
وفي الإعلان، يظهر وجه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، مع عنوان عريض يقول "طالبوا بالحقيقة"، بعد عبارة إيضاحيّة تقول "في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، دخل كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست" جمال خاشقجي سفارة بلاده في إسطنبول، وقُتل بطريقة وحشيّة".
ولاقت خطوة الصحيفة ترحيباً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجمال خاشقجي كان صحافياً سعودياً معروفاً، وبدأ كتابة مقالات الرأي مع "واشنطن بوست" العام الماضي، منتقداً سياسات السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، ومطالباً بحريّة التعبير.
وكان خاشقجي يعيش في منفاه الاختياري في واشنطن، إثر اشتداد الخطر على حياته، بعد حملة بن سلمان على ما سماه "الفساد" والتي تطوّرت إلى حملةٍ تطهيريّة لمن يعارضونه الرأي، كان بين ضحاياها عشرات المدوّنين والصحافيين.
اقــرأ أيضاً
وقُتل خاشقجي بعدما دخل سفارة بلاده في إسطنبول، واعترفت السعودية بمقتله بعد 18 يوماً من النفي.
وكانت تسريبات قد تحدّثت عن تقطيع جثّة خاشقجي بالمنشار والتخلّص منها. إلا أنّه لم يتم العثور على الجثة حتى الآن.
ويتّهم صحافيون ومحللون وسياسيون حول العالم، محمد بن سلمان، بالوقوف وراء اغتيال خاشقجي، معتبرين أنّ رجاله وبينهم مسؤول الذباب الإلكتروني، المستشار المعفى من منصبه، سعود القحطاني، لم يكونوا ليتّخذوا هذا القرار من دون موافقته.
وجمال خاشقجي كان صحافياً سعودياً معروفاً، وبدأ كتابة مقالات الرأي مع "واشنطن بوست" العام الماضي، منتقداً سياسات السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، ومطالباً بحريّة التعبير.
وكان خاشقجي يعيش في منفاه الاختياري في واشنطن، إثر اشتداد الخطر على حياته، بعد حملة بن سلمان على ما سماه "الفساد" والتي تطوّرت إلى حملةٍ تطهيريّة لمن يعارضونه الرأي، كان بين ضحاياها عشرات المدوّنين والصحافيين.
وقُتل خاشقجي بعدما دخل سفارة بلاده في إسطنبول، واعترفت السعودية بمقتله بعد 18 يوماً من النفي.
وكانت تسريبات قد تحدّثت عن تقطيع جثّة خاشقجي بالمنشار والتخلّص منها. إلا أنّه لم يتم العثور على الجثة حتى الآن.
ويتّهم صحافيون ومحللون وسياسيون حول العالم، محمد بن سلمان، بالوقوف وراء اغتيال خاشقجي، معتبرين أنّ رجاله وبينهم مسؤول الذباب الإلكتروني، المستشار المعفى من منصبه، سعود القحطاني، لم يكونوا ليتّخذوا هذا القرار من دون موافقته.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|