اعتقلت "هيئة تحرير الشام"، عدة أشخاص، في ريف إدلب الشمالي والغربي، شمالي سورية، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت وكالة "إباء" التابعة للهيئة، أنّه تم اعتقال 20 شخصاً في دركوش وكفرهند وعزمارين وتل عمار، "كونهم يتبعون لتنظيم داعش، ويعملون ضمن خلايا أمنية".
ونقلت الوكالة عن القيادي في "تحرير الشام" خالد الشامي، قوله إنّ "العملية الأمنية مستمرة ضد خلايا التنظيم وعرابي المصالحات، بالتزامن مع قرب العملية العسكرية التي تروج لها الشبكات الموالية للنظام السوري".
وحسمت "هيئة تحرير الشام" (تشكّل جبهة النصرة عمودها الفقري) موقفها تجاه دعوات ومساع بُذلت لإقناع قادتها في المساعدة بـ"تفتيت" عوامل أزمة كبرى من المتوقع أن يشهدها شمال غربي سورية، من خلال حلّ نفسها لسحب الذرائع من يد النظام وحلفائه.
وظَهَرَ أبو محمد الجولاني، قائد "جبهة فتح الشام" (النصرة)، الثلاثاء، في كلمة مُصورة، قائلاً إنّ فصيله لن يفاوض على تسليم سلاحه، داعياً فصائل شمال غرب سورية للتنسيق من أجل التصدي لهجماتٍ النظام المحتملة على إدلب.
إلى ذلك، حرّم "المجلس الإسلامي السوري"، القتال تحت مظلة روسيا في سورية، في إشارة إلى عناصر الفصائل الذين عقدوا تسويات مع النظام السوري، وتم إرسالهم إلى إدلب.
وأكد المجلس، في بيان، اليوم الأحد، حرمة وعصمة دماء السوريين الذين ثاروا ضد النظام السوري وحلفائه، وقال إنّ "حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها إلى صدور المحتل الروسي والإيراني".
وأضاف المجلس أنّه "لا يجوز أن تتحول المعركة إلى اقتتال بين السوريين الذين ثاروا ضد نظام الفساد، خاصةً عندما يكون القتال امتثالاً لأمر المحتل".
ويتزامن بيان المجلس، مع نقل مئات المقاتلين من فصائل التسوية من محافظتي درعا والقنيطرة وريف حمص الشمالي إلى محيط إدلب، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة من جانب قوات النظام.
ويضمّ "المجلس الإسلامي السوري"، نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سورية، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.
وذكرت وكالة "إباء" التابعة للهيئة، أنّه تم اعتقال 20 شخصاً في دركوش وكفرهند وعزمارين وتل عمار، "كونهم يتبعون لتنظيم داعش، ويعملون ضمن خلايا أمنية".
ونقلت الوكالة عن القيادي في "تحرير الشام" خالد الشامي، قوله إنّ "العملية الأمنية مستمرة ضد خلايا التنظيم وعرابي المصالحات، بالتزامن مع قرب العملية العسكرية التي تروج لها الشبكات الموالية للنظام السوري".
وحسمت "هيئة تحرير الشام" (تشكّل جبهة النصرة عمودها الفقري) موقفها تجاه دعوات ومساع بُذلت لإقناع قادتها في المساعدة بـ"تفتيت" عوامل أزمة كبرى من المتوقع أن يشهدها شمال غربي سورية، من خلال حلّ نفسها لسحب الذرائع من يد النظام وحلفائه.
وظَهَرَ أبو محمد الجولاني، قائد "جبهة فتح الشام" (النصرة)، الثلاثاء، في كلمة مُصورة، قائلاً إنّ فصيله لن يفاوض على تسليم سلاحه، داعياً فصائل شمال غرب سورية للتنسيق من أجل التصدي لهجماتٍ النظام المحتملة على إدلب.
إلى ذلك، حرّم "المجلس الإسلامي السوري"، القتال تحت مظلة روسيا في سورية، في إشارة إلى عناصر الفصائل الذين عقدوا تسويات مع النظام السوري، وتم إرسالهم إلى إدلب.
وأكد المجلس، في بيان، اليوم الأحد، حرمة وعصمة دماء السوريين الذين ثاروا ضد النظام السوري وحلفائه، وقال إنّ "حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها إلى صدور المحتل الروسي والإيراني".
وأضاف المجلس أنّه "لا يجوز أن تتحول المعركة إلى اقتتال بين السوريين الذين ثاروا ضد نظام الفساد، خاصةً عندما يكون القتال امتثالاً لأمر المحتل".
ويتزامن بيان المجلس، مع نقل مئات المقاتلين من فصائل التسوية من محافظتي درعا والقنيطرة وريف حمص الشمالي إلى محيط إدلب، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة من جانب قوات النظام.
ويضمّ "المجلس الإسلامي السوري"، نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سورية، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.