يسعى مشروع "همة شباب" إلى تشجيع الشباب اليمني على الابتكار ودعم المبادرات الشبابية في جانب التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال. في عام 2009، أطلقت مجموعة من الشباب اليمنيين مبادرة لمساعدة العائلات الفقيرة، لكن هذه الخطوة تطورت نحو إنشاء مؤسسة، ومن ثم اتخذ المشروع شكله النهائي، ليصبح دور مبادرة "همّة شباب" تنفيذ أعمال تنموية والاهتمام بدعم أعمال الشباب ومبادراتهم الاقتصادية.
وأكد مؤسس "همة شباب" محمد مراد، أن هذا المشروع يعمل على ابتكار المشاريع وأن المؤسسة تضع استراتيجية واضحة لدعم ابتكار المشاريع الشبابية المتنوعة. حيث تسعى إلى رفعِ مستوى المجتمعِ من خلالِ عددٍ من المشاريع الصغيرة ذات الطابع الشبابي المميز.
تنمية مجتمعية شاملة
وقال مراد لـ "العربي الجديد" أن "المؤسسة مهتمة بتنمية وتطوير مهارات الشباب بالشكل الذي يساعدهم على التفكير بإيجابية وبشكل مختلف ومبتكر". وأضاف "هدفنا أن نصبح مؤسسة شبابية تنموية رائدة تساهم في تطوير وتدريب الشباب بشكلٍ فاعل. ما يمكنهم من الانخراط في عملية البناء والتنمية المجتمعية الشاملة، مع التركيز على الجانبِ التكافلي والمسؤولية المجتمعية".
وأوضح أن المؤسسة أطلقت مبادرات ونظمت عدة فعاليات للفت انتباه القطاع الخاص ورجال الأعمال والمنظمات المحلية والدولية، لدعم ومساندة المبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع وتساهم في التنمية الاقتصادية. مشيراً إلى أن هذه المبادرات هدفت إلى تحريك الاقتصاد وريادة الأعمال في اليمن. كما اعتبر أن الأعمال الصغيرة هي خيار حيوي وهام للشباب، وخاصة في البلدان التي تواجه تحديات اقتصادية كبرى مثل اليمن.
وأكد مراد أن الأهداف تكبر كل يوم رغم صعوبة الوضع الأمني والاقتصادي في البلد، وسط تصميم للانتقال إلى مراحل متقدمة في جانب دعم تنمية أعمال الشباب اليمني.
وتعد مبادرة "ستارت أب ويكند" من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤسسة "همة شباب"، فقد شارك 189 شاباً يمنياً في هذه المبادرة لتطوير أفكار أعمالهم. كما تم تدريبهم ومساعدتهم على بدء مشاريعهم الخاصة.
تشغيل الشباب
ويعد الشباب تحت 25 سنة أكبر قوة بشرية واقتصادية وتمثل هذه الفئة 75% من سكان اليمن. وأشار الباحث في وزارة التخطيط اليمنية منصور البشيري في ورقة عمل عن «دور الشباب في الاستثمار في القطاعات الواعدة»، إلى أن عدد المشتغلين من فئة الشباب في الاقتصاد اليمني بلغ مليونين حتى عام 2009 وبنسبة 43.4% من إجمالي المنخرطين في سوق العمل .
وأوضح البشيري أن عمل الشباب يتركز في الزراعة والصيد بنسبة 48%، والمهن البسيطة 12%، والخدمات والبيع في المتاجر 10.5%. في حين أن نسبة الفنيين والمهنيين 7.5% والحرفيين 6.3%، فيما يشغل أقل من 0.5% مناصب في التشريع والإدارة العليا.
في ذات السياق، أصدر المرصد اليمني للشباب تقريره الثاني الشهر الماضي، وبيّن أن 52.5 % من الشباب ليس لديهم أعمال أو مصادر الدخل، فيما العاملون في مجالات خاصة يشكلون نسبة 28.37 %، يليهم العاملون في القطاع الخاص بنسبة 25.84 % ثم الموظفون في القطاع الحكومي بنسبة 16.31%.
ووافقت الحكومة اليمنية في أغسطس/آب الماضي على المصفوفة التنفيذية للحزمة الأولى من برامج ومشاريع الخطة الوطنية لتشغيل الشباب 2014- 2016. وتتضمن المصفوفة البرامج والمشاريع ذات الأولوية بكلفة إجمالية 708 ملايين دولار، وذلك لتشغيل وبناء قدرات الشباب والشابات وتوفير فرص عمل مستدامة.
وقال الخبير الاقتصادي ياسر التميمي لـ "العربي الجديد" إن دور الشباب في تحفيز الاقتصاد بات ضرورة ملحة، في ظل حالة الركود والتحديات الكبيرة التي تعترض نمو الاقتصاد القائم على التوظيفات الاستثمارية للمستثمرين ورجال الأعمال. وأشار إلى أنه في اليمن هناك ظاهرة مهمة تتمثل في بروز دور واضح للشباب أخيراً، يقوم على المبادرة والابتكار، حيث إن بعض المشاريع ينشأ من رحم البيئة اليمنية، وبعضها الآخر يشكل امتداداً نشطاً لبرامج ومبادرات خارجية.
ولفت التميمي إلى أن معظم المبادرات الشبابية ترتبط بقطاع المعلوماتية وبالقطاع التقني، وهذان القطاعان هما اللذان يسهمان بشكل لافت اليوم في نمو الاقتصاد.
وأكد مؤسس "همة شباب" محمد مراد، أن هذا المشروع يعمل على ابتكار المشاريع وأن المؤسسة تضع استراتيجية واضحة لدعم ابتكار المشاريع الشبابية المتنوعة. حيث تسعى إلى رفعِ مستوى المجتمعِ من خلالِ عددٍ من المشاريع الصغيرة ذات الطابع الشبابي المميز.
تنمية مجتمعية شاملة
وقال مراد لـ "العربي الجديد" أن "المؤسسة مهتمة بتنمية وتطوير مهارات الشباب بالشكل الذي يساعدهم على التفكير بإيجابية وبشكل مختلف ومبتكر". وأضاف "هدفنا أن نصبح مؤسسة شبابية تنموية رائدة تساهم في تطوير وتدريب الشباب بشكلٍ فاعل. ما يمكنهم من الانخراط في عملية البناء والتنمية المجتمعية الشاملة، مع التركيز على الجانبِ التكافلي والمسؤولية المجتمعية".
وأوضح أن المؤسسة أطلقت مبادرات ونظمت عدة فعاليات للفت انتباه القطاع الخاص ورجال الأعمال والمنظمات المحلية والدولية، لدعم ومساندة المبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع وتساهم في التنمية الاقتصادية. مشيراً إلى أن هذه المبادرات هدفت إلى تحريك الاقتصاد وريادة الأعمال في اليمن. كما اعتبر أن الأعمال الصغيرة هي خيار حيوي وهام للشباب، وخاصة في البلدان التي تواجه تحديات اقتصادية كبرى مثل اليمن.
وأكد مراد أن الأهداف تكبر كل يوم رغم صعوبة الوضع الأمني والاقتصادي في البلد، وسط تصميم للانتقال إلى مراحل متقدمة في جانب دعم تنمية أعمال الشباب اليمني.
وتعد مبادرة "ستارت أب ويكند" من أبرز الفعاليات التي نظمتها مؤسسة "همة شباب"، فقد شارك 189 شاباً يمنياً في هذه المبادرة لتطوير أفكار أعمالهم. كما تم تدريبهم ومساعدتهم على بدء مشاريعهم الخاصة.
تشغيل الشباب
ويعد الشباب تحت 25 سنة أكبر قوة بشرية واقتصادية وتمثل هذه الفئة 75% من سكان اليمن. وأشار الباحث في وزارة التخطيط اليمنية منصور البشيري في ورقة عمل عن «دور الشباب في الاستثمار في القطاعات الواعدة»، إلى أن عدد المشتغلين من فئة الشباب في الاقتصاد اليمني بلغ مليونين حتى عام 2009 وبنسبة 43.4% من إجمالي المنخرطين في سوق العمل .
وأوضح البشيري أن عمل الشباب يتركز في الزراعة والصيد بنسبة 48%، والمهن البسيطة 12%، والخدمات والبيع في المتاجر 10.5%. في حين أن نسبة الفنيين والمهنيين 7.5% والحرفيين 6.3%، فيما يشغل أقل من 0.5% مناصب في التشريع والإدارة العليا.
في ذات السياق، أصدر المرصد اليمني للشباب تقريره الثاني الشهر الماضي، وبيّن أن 52.5 % من الشباب ليس لديهم أعمال أو مصادر الدخل، فيما العاملون في مجالات خاصة يشكلون نسبة 28.37 %، يليهم العاملون في القطاع الخاص بنسبة 25.84 % ثم الموظفون في القطاع الحكومي بنسبة 16.31%.
ووافقت الحكومة اليمنية في أغسطس/آب الماضي على المصفوفة التنفيذية للحزمة الأولى من برامج ومشاريع الخطة الوطنية لتشغيل الشباب 2014- 2016. وتتضمن المصفوفة البرامج والمشاريع ذات الأولوية بكلفة إجمالية 708 ملايين دولار، وذلك لتشغيل وبناء قدرات الشباب والشابات وتوفير فرص عمل مستدامة.
وقال الخبير الاقتصادي ياسر التميمي لـ "العربي الجديد" إن دور الشباب في تحفيز الاقتصاد بات ضرورة ملحة، في ظل حالة الركود والتحديات الكبيرة التي تعترض نمو الاقتصاد القائم على التوظيفات الاستثمارية للمستثمرين ورجال الأعمال. وأشار إلى أنه في اليمن هناك ظاهرة مهمة تتمثل في بروز دور واضح للشباب أخيراً، يقوم على المبادرة والابتكار، حيث إن بعض المشاريع ينشأ من رحم البيئة اليمنية، وبعضها الآخر يشكل امتداداً نشطاً لبرامج ومبادرات خارجية.
ولفت التميمي إلى أن معظم المبادرات الشبابية ترتبط بقطاع المعلوماتية وبالقطاع التقني، وهذان القطاعان هما اللذان يسهمان بشكل لافت اليوم في نمو الاقتصاد.