"هدى" أو "زينة".. عاصفة صقيع في بلاد العرب

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
07 يناير 2015
CD31BB98-3E78-4E6E-97A0-2B89652A7E63
+ الخط -


لم يكن العرب بحاجة إلى مزيد من الأزمات، الكوارث تحيط بهم من كل الجهات، فقر وجهل وطائفية، ثم عنف وصراعات وحروب أهلية، وكذا لجوء ونزوح وقتل ودمار. رغم كل ذلك جاءت العاصفة القطبية لتضيف إلى همومهم، مأساة جديدة لم تكن على البال.

سنويا يخشى ملايين العرب برودة الشتاء، خاصة أولئك الذين يسكنون المخيمات، أو يلتحفون العراء، تحديدا في سوريا والعراق وفلسطين، لكن برودة الشتاء المعتادة زادتها قسوة الموجة الباردة وتساقط الجليد وانقطاع الطرق وغياب الخدمات.

وضربت العاصفة بلاد الشام وشرق المتوسط منذ الثلاثاء، 
وتتواصل تأثيرات العاصفة الثلجية التي اصطلح بالأردن وفلسطين على تسميتها "هدى"، فيما أطلق عليها في لبنان "زينة"، بعد استعدادات وتخوفات كبيرة من المواطنين.


نتابع في هذا الملف تأثيرات العاصفة، التي من المتوقع أن تمتد لتشمل شمال شبه الجزيرة العربية، ومصر.

ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع