ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، فإنّه ليس مؤكّداً أنّ الرئيس ترامب قد اطّلع على تفاصيل الخطة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة لم تذكر أسماءهم أن شاناهان قدم الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس.
وقالت "نيويورك تايمز" إن من بين من حضروا اجتماع يوم الخميس جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية وجوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأضافت الصحيفة أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط وأن الخيار الأشد "دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهورا لإتمامه".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعقيب. وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق.
وفجر الاثنين أعلنت السعودية عن تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لـ"هجوم تخريبي" قبالة السواحل الإماراتية.
وكانت الإمارات أعلنت، الأحد، أنّ أربع سفن شحن تجارية من جنسيات عدّة تعرّضت لـ"عمليات تخريبية" في مياهها الواقعة قبالة إيران شرق إمارة الفجيرة.
وعلى ضوء ذلك، حذّر ترامب إيران، أمس الإثنين، قائلاً إنها سترتكب "خطأً كبيراً" إذا فعلت شيئاً.
وقال خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في البيت الأبيض "إذا فعلوا أي شيء، فسوف يتألمون كثيرا".
وتابع "سنرى ما سيحدث مع إيران"، متوقعاً أن تواجه طهران "مشكلة كبيرة (...) إذا حدث شيء ما". وقال "لن يكونوا سعداء"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وتقول إدارة ترامب منذ أكثر من أسبوع إن السلطات الإيرانية أو حلفاءها في الشرق الأوسط يستعدون لتنفيذ "هجمات وشيكة" على المصالح الأميركية.
وقد أرسلت حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت. وقام وزير الخارجية مايك بومبيو بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً لبروكسل الاثنين لتبادل المعلومات السرية حول الموضوع مع نظرائه الأوروبيين.
وقال المبعوث الأميركي لإيران براين هوك "نعتقد أن إيران يجب أن تسير في طريق المحادثات بدلاً من التهديدات. لقد اتخذوا خياراً خطأ بالتركيز على التهديدات".
ومع ذلك، قال دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه مستعد لإجراء محادثات مع القادة الإيرانيين للتوصل إلى اتفاق جديد بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي لعام 2015 قبل عام.
(رويترز، فرانس برس)