قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يستعيد قوته في العراق وسورية، وتشنّ مجموعات منه هجمات هناك، كما أنّه يعيد تجهيز شبكاته المالية، مستهدفاً تجنيد أشخاص جدد، وفق ما أكده مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون وضباط في الاستخبارات.
وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بالهزيمة الكاملة للتنظيم هذا العام، إلا أنّ مسؤولي الدفاع في المنطقة ينظرون إلى الأمور بطريقة أخرى، معترفين بأنّ ما يتبقى من التنظيم الإرهابي، موجود ليبقى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ تقرير المفتش العام الأميركي الذي صدر أخيراً، حذّر من أنّ تخفيض عديد القوات الأميركية في سورية من ألفي جندي إلى ما دون نصف هذا العدد، والذي أمر به ترامب، يعني أنّ الجيش الأميركي اضطر إلى تقليص دعمه لقوات شركائه السوريين في قتال "داعش"، وأنّه لا يمكن للقوات الأميركية والدولية الآن، سوى محاولة ضمان أن يبقى "داعش" بعيداً عن المناطق المدنيّة.
وعلى الرغم من أنّ هناك القليل من القلق من أنّ "داعش" سيستعيد "أراضي الخلافة"، إلا أنّ التنظيم الإرهابي ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسورية؛ وقد نفذت هذه الخلايا النائمة وفرق المهاجمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طاولت قوات الأمن وقادة في المجتمع.
وذكرت "نيويورك تايمز" أنّه لا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من "صندوق حرب" كبير يصل إلى 400 مليون دولار، تمّ، إمّا إخفاؤه في العراق أو سورية، أو تهريبه إلى دول الجوار لإبقائه في مأمن. ويُعتقد أيضاً، وفق الصحيفة أنّ التنظيم استثمر في التجارة، من ضمنها تربية الأسماك، وتجارة السيارات، وزراعة القنب، مشيرة إلى أنّ "داعش" يلجأ إلى الابتزاز لتمويل عملياته السريّة، حيث أقدم على إحراق محاصيل المزارعين في شمال العراق، الذين رفضوا الدفع له.
ويشير مسؤولو الاستخبارات الأميركية، إلى أنّ معسكر الهول، في شمال شرق سورية، يتطوّر إلى بؤرة لأيديولوجية "داعش"، وإلى أرض خصبة ضخمة للإرهابيين في المستقبل. ويلفت التقرير الذي أعدّه المفتش العام للبنتاغون، من جانبه، إلى أنّ عجز الأكراد السوريين عن تأمين أكثر من "الحدّ الأدنى من الأمن" في المخيم، سمح بنشر أيديولوجية "داعش" هناك. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي لكاتبي التقرير إنّ "داعش" يستغلّ، على الأرجح، انعدام الأمن من أجل تجنيد أعضاء جدد، وإعادة إشراك الأعضاء الذين غادروا ساحة المعركة.
اقــرأ أيضاً
ووفق الصحيفة، فقد توصّل تقييم جديد للأمم المتحدة إلى خلاصة، تفيد بأنّ أفراد العائلات الذين يعيشون في مخيم الهول "قد يشكّلون تهديداً، إذا لم يتمّ التعامل معهم بشكل مناسب".
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أنّ هذه الاتجاهات، التي يصفها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون، أميركيون، وعراقيون، وغربيون، والموثقة في سلسلة حديثة من تقييمات الحكومة والأمم المتحدة، تصوّر "دولة إسلاميّة" في تصاعد جديد، ليس في العراق وسورية فحسب، بل مع تفرعات من غرب أفريقيا وصولاً إلى سيناء. وتشكّل عودة "داعش" تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مع سحب الإدارة الأميركية جنوداً من سورية، وتحويل تركيزها في الشرق الأوسط نحو حرب تلوح في الأفق، مع إيران.
وترى "نيويورك تايمز"، أنّ أحد المؤشرات المهمة إلى عودة تنظيم "داعش"، هو كمية الذخائر التي أسقطتها الطائرات الأميركية في العراق وسورية، في الأشهر الأخيرة. وخلص تقرير المفتش العام الجديد، الذي يقيّم أنشطة "داعش" في الفترة الممتدة بين 1 إبريل/نيسان و30 يونيو/حزيران من هذا العام، إلى أنّ التنظيم عاد إلى الظهور في سورية، وعزّز قدراته المسلحة في العراق.
وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بالهزيمة الكاملة للتنظيم هذا العام، إلا أنّ مسؤولي الدفاع في المنطقة ينظرون إلى الأمور بطريقة أخرى، معترفين بأنّ ما يتبقى من التنظيم الإرهابي، موجود ليبقى.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ تقرير المفتش العام الأميركي الذي صدر أخيراً، حذّر من أنّ تخفيض عديد القوات الأميركية في سورية من ألفي جندي إلى ما دون نصف هذا العدد، والذي أمر به ترامب، يعني أنّ الجيش الأميركي اضطر إلى تقليص دعمه لقوات شركائه السوريين في قتال "داعش"، وأنّه لا يمكن للقوات الأميركية والدولية الآن، سوى محاولة ضمان أن يبقى "داعش" بعيداً عن المناطق المدنيّة.
وعلى الرغم من أنّ هناك القليل من القلق من أنّ "داعش" سيستعيد "أراضي الخلافة"، إلا أنّ التنظيم الإرهابي ما زال يحشد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسورية؛ وقد نفذت هذه الخلايا النائمة وفرق المهاجمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طاولت قوات الأمن وقادة في المجتمع.
وذكرت "نيويورك تايمز" أنّه لا يزال بإمكان التنظيم الاستفادة من "صندوق حرب" كبير يصل إلى 400 مليون دولار، تمّ، إمّا إخفاؤه في العراق أو سورية، أو تهريبه إلى دول الجوار لإبقائه في مأمن. ويُعتقد أيضاً، وفق الصحيفة أنّ التنظيم استثمر في التجارة، من ضمنها تربية الأسماك، وتجارة السيارات، وزراعة القنب، مشيرة إلى أنّ "داعش" يلجأ إلى الابتزاز لتمويل عملياته السريّة، حيث أقدم على إحراق محاصيل المزارعين في شمال العراق، الذين رفضوا الدفع له.
ويشير مسؤولو الاستخبارات الأميركية، إلى أنّ معسكر الهول، في شمال شرق سورية، يتطوّر إلى بؤرة لأيديولوجية "داعش"، وإلى أرض خصبة ضخمة للإرهابيين في المستقبل. ويلفت التقرير الذي أعدّه المفتش العام للبنتاغون، من جانبه، إلى أنّ عجز الأكراد السوريين عن تأمين أكثر من "الحدّ الأدنى من الأمن" في المخيم، سمح بنشر أيديولوجية "داعش" هناك. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي لكاتبي التقرير إنّ "داعش" يستغلّ، على الأرجح، انعدام الأمن من أجل تجنيد أعضاء جدد، وإعادة إشراك الأعضاء الذين غادروا ساحة المعركة.
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أنّ هذه الاتجاهات، التي يصفها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون، أميركيون، وعراقيون، وغربيون، والموثقة في سلسلة حديثة من تقييمات الحكومة والأمم المتحدة، تصوّر "دولة إسلاميّة" في تصاعد جديد، ليس في العراق وسورية فحسب، بل مع تفرعات من غرب أفريقيا وصولاً إلى سيناء. وتشكّل عودة "داعش" تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مع سحب الإدارة الأميركية جنوداً من سورية، وتحويل تركيزها في الشرق الأوسط نحو حرب تلوح في الأفق، مع إيران.
وترى "نيويورك تايمز"، أنّ أحد المؤشرات المهمة إلى عودة تنظيم "داعش"، هو كمية الذخائر التي أسقطتها الطائرات الأميركية في العراق وسورية، في الأشهر الأخيرة. وخلص تقرير المفتش العام الجديد، الذي يقيّم أنشطة "داعش" في الفترة الممتدة بين 1 إبريل/نيسان و30 يونيو/حزيران من هذا العام، إلى أنّ التنظيم عاد إلى الظهور في سورية، وعزّز قدراته المسلحة في العراق.