وأنهت قوى "نداء السودان"، والتي تضم الحركات الدارفورية المسلّحة، الحركة الشعبية قطاع الشمال، فضلاً عن حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، وتحالف قوى المعارضة إلى جانب منظمات من المجتمع المدني، اجتماعاً بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الخميس.
وأصدرت القوى مجتمعة، بياناً مشتركاً فجر اليوم الجمعة، قالت فيه إنها "أكّدت خلال الاجتماع على موقفها الثابت من مواجهة النظام في الخرطوم، بوسائل المقاومة السلمية وتحويل الغضب الجماهيري إلى انتفاضة شعبية سلمية لإسقاطه، أو أن يوقن أنه لا محالة لإسقاطه أمام الإرادة الشعبية، فيقبل بحل سياسي شامل وعادل يحقق السلام والحرية والعدالة ويضمن تفكيك دولة الحزب الوحد لمصلحة الشعب"، مجددة رفضها القاطع الدخول في حوار يعيد إنتاج النظام من دون دفع استحقاقات الحوار الجاد والمنتج.
وذكر البيان، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ المجتمعين اتفقوا على جملة من القضايا تتصل بالهيكل التنظيمي لنداء السودان، حيث أقرت مجلساً تنسيقياً رئاسياً من عشرة شخصيات تمثل فيه قوى النداء بشخصين، فضلاً عن سكرتارية ومكتبين تنفيذيين، أحدهما في الداخل، والآخر في خارج البلاد لتنسيق العمل.