"نادرًا ما نكون".. تجارب تسعة فنانين شباب

07 فبراير 2020
من معرض سابق في "ستوديوخانة"
+ الخط -

قليلة هي صالات العرض التي تعطي الفرصة للفنانين الشباب في القاهرة وتلتفت إلى تقديم مشاريع جديدة في إطار الفن المعاصر، فمعظم الغاليرهات في مصر تميل إلى الفن بشكله الكلاسيكي خصوصاً اللوحة ببعدين والمنحوتات والكولاج، أما التجهيزات وفن الفيديو والوسائط المختلطة فهي ليست حاضراً بنفس المقدار.

غير أن بعض المراكز الثقافية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير، كانت أقل محافظة من الصالات التي سبقتها، وأفردت مساحة للتفكير في أطروحات نقدية وورش عمل تتناول الفن المعاصر والمفاهيمي وتطرح أسئلة حول مساءلة الأرشيف والثقافة المصرية؛ من هذه الجهات "مركز الصورة المعاصرة" و"مدرار"، و"درب 1718" و"سوما آرت"، وغيرها.

وفي هذا الخصوص، يقيم "درب 1718" معرضاً جماعياً تحت عنوان "نادرًا ما نكون، هناك وهناك في الوقت ذاته"، يقدم نتاج عام من العمل والمناقشات مع المشاركين في الدورة الخامسة من "برنامج مجلس الطلاب"، التي نظمها "ستوديوخانة".

يضُم المعرض أعمالاً بوسائط مُتعددة من تسعة فنانين شباب، ويفتتح عند السابعة من مساء الخميس 13 من الشهر الجاري ويتواصل حتى 23 منه، حيث تتأرجح الأعمال بين عدَّة شواغل وموضوعات تتقصَّى معنى أن تتذكَّر وأن توشِك وأن تكون.

وبشكل أساسي تنشغل الأعمال بالمساحة التي تحتل "دورًا محوريًا يظهر جليًا في علاقتها بكلٍ من الذات وخصوصية المكان والفكرة، ويتشكَّل الفراغ ويُعاد تدوير المِساحات بلا توقِّف، فتكون وسيط ومجاز وتعمل بصفتها خالق للمعنى وحامل له، فتكتسِب المساحة معان جديدة وتخلق لنفسها عدد لا متناهٍ من الاحتمالات" بحسب تقديم القائمين على المعرض.

الفنانون المشاركون هم: آلاء أبو الجود، ومريم سليمان، ونادين علي، آلاء أيمن، وعلي عبد الله، وآلاء منصور، وهنا أسامة، ورنيم مصطفى، وآلاء عبد الرحمن.

المساهمون