يمكن لمشاهد أن يتابع أصنافاً متعددة من المقاطع التي تتراوح بين الأشرطة الوثائقية والرياضة والموسيقى والتعليم وألعاب الفيديو والحياة اليومية ومقاطع الاسترخاء والأديان، وتتضمن مقاطع حصرية من الإنتاجات الأصلية للشركة.
وكانت وكالة "فرانس برس" قد نقلت عن فيكتور غوتيريز دي تينا، أحد مؤسسي "نابفليكس"، أن "الفكرة تتلخص في صنع ترفيه ممل"، "قد تكون تلك الأشياء التي تذكرنا بطفولتنا، مثل دروس ما بعد الغداء والمسلسلات التلفزيونية التي شاهدناها بعد الوجبات، وتلك التي لن تخسروها إذا نمتم".
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 30 في المائة من البالغين يعانون من مشاكل في النوم. ويلجأ هؤلاء إلى طرق عدة للحصول على قسط من الراحة، تمتد من الاستماع إلى الموسيقى إلى عد الخراف.
وكان لصناع الفيديو منذ اليوم الأول طموح ليتوسعوا على الصعيد العالمي، يقول دي تينا لموقع "ذا صن" "إسبانيا هي مقرنا، ونحن نأخذ المنصة حول العالم من إيطاليا إلى ألمانيا وفرنسا، مروراً ببلجيكا، روسيا، كولومبيا، البرازيل، الأرجنتين، المكسيك، تشيلي، بيرو، اليابان، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، أستراليا ودول أخرى... نحن نأخذ القيلولة إلى مستوى أعلى".