"ميليبول قطر 2014": تعزيز الأمن الداخلي لمواجهة الإرهاب

01 أكتوبر 2014
يغطي المعرض مجموعة واسعة من قضايا الأمن الداخلي(العربي الجديد)
+ الخط -
فرضت التطوّرات والتهديدات الأمنيّة المتصاعدة في المنطقة، أجندتها على الدورة العاشرة من المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي "ميليبول قطر 2014"، الذي سيُفتتح في الدوحة، برعاية رسميّة قطريّة، في العشرين من الشهر الحالي، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الأجهزة الأمنية والخبراء من دول المنطقة والعالم.
ويشكّل المعرض فرصة لإطلاع المشاركين فيه، عن قرب، على أحدث المنتجات والخدمات في مجال البثّ والاتصالات والتعقّب والتوثيق، وأنظمة الدخول والمراقبة والإعلام وتقنيّة المعلومات، فضلاً عن وسائل مكافحة الإرهاب الكيماوي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، وحماية المواقع الصناعية والحيوية، ومحاربة الجريمة المنظّمة وتأمين الأماكن العامة، وأمن النقل وتأمين الموانئ والمطارات ومراقبة الحدود وسلامة الطرق، وتأمين الأنظمة المالية وقطاعات النفط والغاز.

كما يسلّط المعرض الضوء على أحدث التقنيات البصريّة، وما تمّ التوصّل إليه في الاستشارات والتدريب، وتجهيزات الأفراد، وإدارة المخاطر الكبرى، والأزمات والطوارئ المدنيّة، وأنظمة فحص الأجسام وأنظمة التفتيش السريع للمركبات، وكاميرات تفعيل القانون، والمركبات الجوية الذاتية الحركة وغيرها.
وقال رئيس لجنة "ميليبول قطر"، العميد ناصر بن فهد آل ثاني، الذي وقع، اليوم الأربعاء، عقد الرعاية الرسمية للمعرض الدولي، مع شركة عبدالله عبد الغني وإخوانه، إنّ "المعرض الذي يُعدّ أحد أهم المعارض المتخصّصة في الأمن الداخلي في العالم، وأكثرها تأثيراً، يسعى إلى توفير الاحتياجات الخاصة والمتطلّبات المحددة لأسواق الأمن الداخلي، في دول مجلس التعاون الخليجي"، مشيراً إلى أنّ فعالياته تغطي مجموعة واسعة من قضايا الأمن الداخلي، ويطّلع فيه المختصون من قطر والمنطقة على آخر الحلول والتقنيات لمواجهة أي نوع من المخاطر". وأضاف: "نفخر باستضافة الحدث للمرة العاشرة، ونتوقّع أن يكون معرض العام الحالي أكبر وأفضل، متخطين ما حققناه عام 2012".

وقالت مديرة المعرض، مورييل كافانتاريس، إن "ميليبول قطر" يُعدّ "الوجهة المثلى لمتطلّبات الأمن الداخلي للدول في المنطقة، وإنه مع توفّر الموارد والتركيز الخاص على الأمن الداخلي في هذه المنطقة الهامّة من العالم، تتزايد قائمة العارضين ومزودي الحلول الذين أكدوا مشاركتهم في الفعالية، في هذه الدورة، إلى جانب عرضهم أحدث المنتجات والخدمات التي تتعاطى بفعالية مع أجواء الأمن الداخلي التي تشهد تطوراً مستمراً في دول مجلس التعاون الخليجي".
وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط أكثر أسواق العالم حيوية في المجال الأمني. ففي عام 2012، زاد نموه بنسبة 12 في المائة، أي ما قيمته 16 مليار يورو من الإنفاق العام، في مقابل 5.5 في المائة، من متوسط النمو العالمي، وفقًا لما جاء في إحصاء الناشر التجاري".
يُذكر أن وزارة الداخليّة القطريّة، تتولّى تنظيم "ميليبول قطر"، بالتعاون مع "كوميكسبوزيوم سكيوريتي" الفرنسيّة منذ عام 1996. ونجح المعرض، في سنواته التسع الماضية، في أن يصبح المنصّة الأساسيّة في المنطقة، لمتطلبات الأمن الداخلي، إذ شارك في دورة العام 2012 التاسعة للمعرض، نحو 244 شركة من 37 بلداً، بزيادة 10 في المائة عن عام 2010، في حين تجاوز عدد الزوار خمسة آلاف زائر من 66 بلداً.
دلالات