أعلن نادي "أي سي ميلان" الإيطالي، على موقعه الرسمي على الإنترنت، تصعيد النجم الواعد حكيم مستور، ذي الأصول المغربية، إلى الفريق الأول، على الرغم من عدم إتمامه لـ16 عاماً بعد.
وأصر أدريانو جالياني، الرئيس التنفيذي للشؤون الرياضية للفريق اللومباردي، على تقديم اللاعب بنفسه عندما دخل غرفة ملابس اللاعبين. وقال: "بداية من اليوم، مستور سيكون لاعباً في الفريق الأول"، وصفّق اللاعبون للشاب المغربي تشجيعاً له، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للفريق الإيطالي.
ويحمل مستور الجنسية الإيطالية إلى جانب المغربية، إذ ولد في مدينة ريجيو إميليا، بشمال إيطاليا، لأبوين مغربيين، وبدأ خطواته الأولى في ملاعب كرة القدم الإيطالية في أحياء تلك المدينة، قبل أن ينضم إلى فريق ريغيانا، ومنه التقطه كشافو ميلان، بمبلغ قياسي للاعب في سنه وهو نصف مليون يورو، ليواجه جالياني انتقادات لاذعة بسبب المبلغ الكبير الذي دُفع للاعب لم يتخطَّ 14 عاماً، إلا أن تلك الانتقادات سرعان ما تحولت إلى إشادات كبيرة، نظراً للموهبة الفذّة التي يتمتع بها مستور.
وأشارت تقارير إيطالية إلى أن الشاب المغربي سيدخل ضمن تشكيلة الفريق المُستدعاة للقاء الجولة الأخيرة من الكالتشيو أمام ساساولو مساء الأحد، بعدما حصل "الروسونيري" على إذن من الليغا كالتشيو لإشراك مستور ضد ساسولو بما أنه سيكمل 16 عاماً، الحد الأدنى للمشاركة، في الشهر المقبل.
ويعرف حكيم لدى الأوساط الرياضية بصفة عامة ومدينة ميلانو بصفة خاصة، بكونه النجم القادم لكرة القدم الإيطالية، حتى أن البعض يطلق عليه اسم "ميسي إيطاليا".
ولعل أبرز الإشادات التي تلقاها صاحب الـ15 ربيعاً هي ما ذكره تقرير موقع "فوتبول بيت إن جودز" البريطاني سابقاً عن اللاعب بقوله: "إنه موهبة تأتي كل 20 سنة، وإذا استطاع أن يتحمّل الضغوطات سيشاهد العالم "ميسي آخر".