ونقل التقرير عن ماثياس أنجونين، المحلل لدى "موديز"، قوله إن "الخطوات التي اتخذت في الآونة الأخيرة لإصلاح نظام الدعم تشير إلى إرادة سياسية في الحد من الآثار السلبية لهبوط أسعار النفط على الموازنات".
وأضاف: "غير أنها لم ترق إلى مستوى الإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة لضبط الموازنات".
وتقول "موديز" إن الوفورات التي تحققها دول الخليج من رفع أسعار الوقود ستكون، على الأرجح، ضئيلة ليصل متوسطها إلى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي في 2016.
ورجحت أن تكون المكاسب أقل بكثير من العجز المتوقع في الموازنات الخليجية، والبالغ 12.4%، حتى إن ربطت الحكومات الزيادات في أسعار الوقود بأسعار النفط في الأسواق العالمية.
وتستند "موديز" في هذه التقديرات إلى توقعات ببقاء أسعار النفط قرب 33 دولاراً للبرميل خلال العام الجاري بعدما نزلت 67% قياساً بعام 2014.
وخسرت أسعار النفط خلال السنة الحالية نحو 32% قياسا بمستواها في 2015، وفق "موديز".
اقرأ أيضاً: منتجو نفط يتفقون في الدوحة على تثبيت الإنتاج