بدايةً، زار المشاركون الأماكن والطاولات الخاصة بالموهوبين، حيث استعرضوا إبداعاتهم وفنونهم، إذ شهدت أماكن الكورنيش العديد من الأعمال الفنية التي قام بها الشباب، مثل الرسم على وجوه الاطفال وصناعة الثيمات ورسم المناظر الطبيعية.
وتضمّن المهرجان، الذي نظمته مؤسسة "الحب والوفاء لعدن"، الكثير من الفقرات الفنية كالأغاني الفلكلورية والوطنية، واللوحات الراقصة الشعبية، والاسكتشات الكوميدية. كما ضم المهرجان مجموعة معارض للصور الفوتوغرافية، والفن التشكيلي، والكتب المتنوعة، إصافة إلى المشغولات اليدوية والأزياء التراثية.
وخُصصت زاوية من المهرجان لبيع الدمى المسرحية، وأخرى للرسم على الوجوه، كما اشتمل على عدد من الوصلات، كالغناء والرقص الشعبي.
القائمون على المهرجان والمنظمون أوضحوا أن هذا المهرجان يأتي للتأكيد على الحب والوفاء لمدينة عدن، وإيصال رسالة مفادها بأن عدن في خير وأمان، وأن الحياة قد عادت إلى طبيعتها، وأشاروا إلى أن فكرة المهرجان أخذت أيضاً من فكرة عيد الحب الذي يصادف 14 فبراير/شباط الحالي.
كما قالوا إن هذا المهرجان السنوي يهدف إلى إبراز ما تتمتع به عدن كمدينة عالمية من موروث تاريخي وتراث شعبي وثقافي عريق وضارب في جذور التاريخ.
ويٌنظم مهرجان "الحب والوفاء لعدن" سنوياً، منذ 2015، ويعدّ من أبرز المهرجانات التي تشهدها المدينة، ولأول مرة يقام في خور مكسر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
