تطرح الجلسات المختلفة أسئلة فكرية وسياسية مهمّة وراهنية في العالم العربي اليوم ما بعد انتفاضات 2011، ومن أهمّها: كيف تحدث التحوّلات من السلاح إلى السلام؟ ولماذا تحدث؟ وما شروط بدء عمليات التحوّل نحو اللاعنف؟ وما شروط استمرارية النشاط السياسي السلمي؟ وما المسارات المختلفة التي تتبعها عمليات التحوّل والخروج من إطارات العمل المسلّح؟ أيحدث التحوّل بعد انتصار عسكري، أم بعد هزيمة عسكرية، أم يكون نتيجة تعادل أو جمود مؤلم في النزاع المسلّح بين مجموعة (أو مجموعات) متمردة وسلطة (أو سلطات) قائمة؟
في الجلسة الافتتاحية، يقدّم عمر عاشور ورقة بعنوان "من مسلحين إلى سلميين: كيف تتحوّل الجماعات المسلحة إلى النشاط السياسي اللاعنفي؟ ولماذا"، وفرانك بريل حول "محاورة المسلحين: ملاحظات حول تنظيم القوات المسلحة الثورية "الفارك" واتفاقات السلام الكولومبية".
كما تتضمنّ جلسات اليوم الأول الثلاث ورقة بعنوان "تحوّل جماعة الإخوان المسلمون في مصر: جدل العلاقة بين القمع والعنف والمراجعات" لـ خليل عناني، و"جيش المهدي في سياق ظاهرة ما بعد الحزب" لـ حيدر سعيد، و"من السلاح إلى المفاوضات: تقييم تحولات الحركات الإسلامية السورية، دراسة مقارنة بين أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام" لـ حمزة المصطفى، و"انسحاب أم هزيمة؟ كيف انتقل الجيش الجمهوري الإيرلندي من السلاح إلى السلام" لـ غوردون كلوب، و"التحولات بعد الهزائم؟ منظمة إيتا (أرض الباسك والحرية) في إسبانيا نموذجاً" لـ نيك هاتشن.
إلى جانب ورقة بعنوان "عندما لا تكون السياسة كافية: في فهم فشل انتقال حزب العمل الكردستاني من النشاط المسلح إلى النشاط السياسي غير المسلح" لـ مراد يشلتاش، و"تحولات بعد الهزائم: حالات حركة التوباماروس في الأروغواي واليسار المسلح في تشيلي والأرجنتين" لـ ألدو مارشييس، و"إعادة الدمج السياسي للمقاتلين المسرّحين في كولومبيا" لـ ماريا جيمينا دوزان"، و"من الحركة الثورية إلى الدولة الثورية: حالة كوبا" لــ سنتياغو برييز، و"روح التغيير في جيش نيكارغوا: ثلاث مراحل وثلاث هويات مختلفة" لـ روبرتو كاخينا.