تنطلق عند السابعة من مساء اليوم الخميس في مدينة البصرة، جنوب العاصمة العراقية، فعاليات الدورة الثالثة من "ملتقى الرواية العربية"، وتتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري، بتنظيم "اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين" ووزارة الثقافة والآثار.
تُخصّص الدورة الجديدة للرواية العراقية؛ حيثُ تشهد مشاركة أكثر من ثمانين روائياً وناقداً عراقياً. كما تحمل اسم القاص والروائي العراقي، محمود جنداري (1944 – 1995)، وأصدر مجموعته القصصية الأولى "أعوام الظما" (1969) ضمن تيار الواقعية التسجيلية الذي كان سائداً في العراق في تلك المرحلة، وله عدّة أعمال سردية منها "مصاطب الآلهة"، و"الحافات"، و"حالات".
ضمن الجلسة التي تتناول أعمال جنداري وتجربته، يُطرَح موضوع الرواية البَصْرية بملامحها العامّة وحضور الكتابات النسوية، يُقدّمها دارسون ونقّاد يستعرضون أبرز رؤاها الفنية ومضامينها السردية، إلى جانب شهادات من قبل بعض الروائيات المشاركات.
يقارب الملتقى ثلاثة محاور في الرواية العراقية؛ الأول بعنوان "الرواية العراقية في الخارج"، ويناقش نماذج من تجارب روائية لكتّاب عاشوا في المنفى، وسيُخصَّص جانب منه لمناقشة تجربة الروائي مهدي عيسى الصقر (1927 – 2006) وهو أحد أبرز كتّاب مدينة البصرة وبدأ تجربته مع صدور مجموعته القصصية الأولى "مجرمون طيبون" عام 1954.
"الرواية العراقية بعد التغيير" عنوان المحور الثاني الذي يناقش تجارب جديدة في السرديات العراقية، كما يستعيد "الرواية التاريخية" بإشكالياتها التفسيرية في هذا السياق. أمّا المحور الأخير، فهو "الأشكال المجاورة للنص/ رواية السيرة/ جامع النص/ الرواية الوثائقية/ السيناريو/ الدراما"، والذي يضمّ أوراقاً متعدّدة تدرس جميع هذه الأنماط الكتابية.
من بين المشاركين في الملتقى؛ إبراهيم الخياط، وإبراهيم جنداري، وأسعد اللامي، وآكو كريم معروف، وإلهام عبد الكريم، وأمجد نجم الزيدي، وحامد فاضل، وحمزة خطار، وحميد الحريزي، وحميد الربيعي، وزهير الجبوري، وسعدون البيضاني، وطه حامد الشبيب، وعادل المعموري، وعالية طالب، وعبد الكريم العبيدي، وفاضل ثامر، وكليزار أنور، ومحمد علوان جبر، ونعيم آل مسافر، وهيثم الشويلي، وعبد القادر سعيد، وجبار عثمان محمد، ورؤوف حسن محمد، وهيمن عثمان حمه رشيد، ووارد بدر السالم، ويوسف هداي.