تتوزّع اشتغالات المشاركين بين الرسم بالزيت والأكريليك والأكواريل والباستيل والكولاج والتجهيز، والتي أُنتجت من خلال التقائهم في الوقت نفسه في جلسات عدّة أمام المعلم الأثري الذي بني في منتصف القرن السابع عشر، وهي الثيمة التي التزم بها أعضاء المشروع في جميع تجاربهم السابقة.
في أحد صباحات يوم الجمعة من عام 2002، أعلن مجموعة من التشكيليين المصريين قرب باب زويلة في القاهرة عن إطلاق جماعة تضمّ 15 فناناً، تتنوّع خلفياتهم الأكاديمية واتجاهاتهم الفنية لكنهم يجتمعون على "لقطة واحدة".
تركّزت أعمالهم على تجسيد الحياة الشعبية؛ المساجد والمقابر والقلاع والتكايا، وأصحاب عدد من المهن عبر توثيق طريقة عملهم بصرياً، ومحطّات من الحياة اليومية، أو إعادة إنتاج لوحة لأحد رموز الفن التشكيلي، حيث أقاموا أول معرض لهم عن حي درب اللبانة في القاهرة.
التفاعل في تسجيل لحظة زمنية ومكانية بعينها هو المحور الأساسي للورشة التي أسّسها المنتمون إلى المشروع، الذي يهدف أيضاً إلى تدريب أعضائه الذين تنقصهم بعض الأساسيات أو الاطلاع على تقنيات جديدة في الرسم عبر معمل فني أطلقوا عليه اسم "اللقطة الصغيرة".
يشارك في "مقعد رضوان"، الذي يتواصل حتى 23 من الشهر المقبل، 47 فناناً وفنانة هم: عبد العزيز الجندي، ومراد درويش، ونهال هاني، وسارة عوف، وعنايات السعدني، وهبة الأمجد، وكريم ماهر، ومريم عبد اللطيف، ويحيى حسن، وعمر أسامة، وهايدي محمد، وهند جمال، وإسراء جمال، ومحمود عصام، وأميرة ممدوح، وداليا كامل، وعبد الحميد، وسمر محمد، وأحمد يوسف، ودعاء فاخر، ونوران عباس، وأيمن حمزة، ومحمود عصام، وأحمد حسين، ومريم عبد الرازق، ومنى جلال، وشيراز مجدي، ونهى مازن، وفاتن علاء، وعمر عبد اللطيف، وعبد الفتاح الغنيمي، وسلمى رياض، ومروة الحريري، وفاطمة جلال، ومحمد كمال القديم، ومحمد كمال الجديد، وهشام حجاج، سلمى إسلام، وصلاح، وهند زايد، ومحمود طاهر، ونشوة صالح، ودينا أدهم، وهاجر السيد، وإيمان عبد الكريم، ومحمد عبد الله سالم، وداليا بيومي.