يعتزم وزراء من الدول الغربية ودول الشرق الأوسط التي تتصدى لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، دعوة العراق اليوم الثلاثاء إلى تعزيز مشاركة الأقلية السنية بينما يعيدون تقييم استراتيجيتهم بعد انتكاسات كبيرة.
ويضم الاجتماع الذي يعقد في باريس حوالي 20 وزيراً من دول بينها السعودية وتركيا، وسيركز على مساعدة العراق في التغلب على أكبر هزيمة عسكرية منذ حوالي عام، والتي سقطت فيها الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، والتي تبعد (90 كيلومتراً) فقط إلى الغرب من العاصمة بغداد.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي "الرمادي كانت ضربة كبيرة... لن نغير أساسيات استراتيجيتنا - الضربات الجوية ودعم القوات العراقية - لكن من الأهمية بمكان أن يكون الجميع في العراق جزءاً من الحرب ضد (داعش)".