وقفت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز اليمنية، في اجتماعها الدوري المنعقد أمس الإثنين أمام الخطاب الإعلامي ومجمل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء اللقاء المشترك.
وبعد سلسلة لقاءات، توصل التحالف الذي يضم حزب التجمع اليمني للإصلاح والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والحزب الاشتراكي اليمني، وحزب اتحاد القوى الشعبية، إلى اتفاق لترشيد الخطاب الإعلامي، وتم إقرار الاتفاق من قبل اللجنة التنفيذية للأحزاب في الاجتماع.
وفي بيان، وصل "العربي الجديد" مساء أمس الإثنين نسخة منه، أوضحت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك المناهضة للانقلاب، أنها أقرت اتجاهات وأسساً، لتقويم الخطاب الإعلامي للمشترك، تمثلت هذه الأسس: "أولاً، بتعزيزالعلاقات البنّاءة وترسيخ القواسم المشتركة في إطار اللقاء المشترك".
أما الأساس الثاني، طبقاً للبيان، فهو "ترشيد الخطاب الإعلامي والسياسي والكف عن زرع الشقاق أو إثارة الخلافات بين مكونات المشترك، وممارسة كل ما يؤدي الى توحيد الرؤى النضالية، واستنهاض الطاقات لتقوية المشترك كجبهة وطنية مهمتها تحقق مصلحة الوطن والمواطن".
وفي الترتيب الثالث لهذه الأسس والاتجاهات، يأتي "تعزيز علاقات الاحترام المتبادل بين أحزاب المشترك، والعمل على قاعدة التعاون والتكامل كفريق وطني واحد، ومواجهة الإساءة التي تطاول المشترك أو أحد مكوناته".
وأكد البيان كذلك على مشروعية النقد بوصفه حقاً ديمقراطياً أصيلاً، ومواجهة السلبيات والظواهر والممارسات السيئة بوعي سياسي ووطني مسؤول يستشعر الظرف الذي تعيشه المحافظة ويمر به الوطن وثورته، والذي يوجب نبذ المكايدات الإعلامية وتجاوز الصغائر.
كما أكد على وحدة الصف الثوري والمقاوم، وتحشيد الطاقات في خدمة المقاومة وتحرير ما تبقى من المحافظة من الانقلابيين، والامتناع عن نشر ما يضر بالمقاومة وخصوصا ما يتعلق بالجانب العسكري.
وحيا البيان دور الإعلاميين في رصد وتوثيق ونشر المعارك التي تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في مختلف الجبهات بالمحافظة.
ودعا كل الإعلاميين إلى تقديم المزيد من الجهد في سبيل تحرير المحافظة، وتقديم النموذج الوطني الراقي في التعاون والعمل المشترك في معركة الحرية وتخليص اليمن من الانقلابيين (تحالف المخلوع صالح والحوثي الإجرامي)، على حد تعبير البيان، ومساندة بناء الدولة اليمنية الاتحادية.