أدانت منظّمة "مراسلون بلا حدود" الهجمة التي تتعرّض لها قناة "الجزيرة" من قبل عدد من الدول العربية، معتبرةً أنّها تدفع ثمن قرار تلك الدول بقطع العلاقات مع قطر.
وأشارت المنظمة إلى إغلاق السعودية لمكتب "الجزيرة" في الرياض بعد ساعات من إعلانها والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسيّة مع قطر يوم الاثنين الماضي، وسحب ترخيصها.
واتّهمت الوكالة السعودية الرسمية "الجزيرة" بـ"نشر بروباغندا الإرهابيين، دعم الحوثيين في اليمن، ومحاولة خلق انقسام في السعودية".
وبعد ذلك، أعلنت الحكومة الأردنيّة نيّتها إغلاق مكتب "الجزيرة" في عمّان وسحب ترخيص عملها في الأردن.
وكانت مصر، وهي من البلدان التي قطعت علاقتها مع قطر، قد أجبرت "الجزيرة" عام 2013، على الخروج منها، بعد مصادرة معدّاتها.
ومؤخرا، حجبت حكومة السيسي موقع "الجزيرة" في وقت واحد مع 20 موقعا إلكترونيا، وهو إجراء اتّخذته السعودية والبحرين والإمارات.
وقال مدير منطقة الشرق الأوسط في المنظمة، ألكسندر الخازن، في بيان المنظمة، إن "إغلاق مكتب الجزيرة هو قرار سياسي يهدف إلى فرض الرقابة على هذه المحطة".
وأضاف: "في السعودية، يُضاف هذا الخرق لحرية المعلومة إلى سجلّ البلد السيئ في حرية الصحافة والتعبير. نحثّ السلطات السعودية على إلغاء قرارها والسماح للقناة بالعودة للعمل".
وأوضحت المنظّمة أنّ "الجزيرة" أشعلت ثورةً في إعلام العالم العربي عند انطلاقها عام 1996، بسماحها بوجهات نظر متنوّعة.
وأشارت المنظمة إلى إغلاق السعودية لمكتب "الجزيرة" في الرياض بعد ساعات من إعلانها والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسيّة مع قطر يوم الاثنين الماضي، وسحب ترخيصها.
واتّهمت الوكالة السعودية الرسمية "الجزيرة" بـ"نشر بروباغندا الإرهابيين، دعم الحوثيين في اليمن، ومحاولة خلق انقسام في السعودية".
وبعد ذلك، أعلنت الحكومة الأردنيّة نيّتها إغلاق مكتب "الجزيرة" في عمّان وسحب ترخيص عملها في الأردن.
وكانت مصر، وهي من البلدان التي قطعت علاقتها مع قطر، قد أجبرت "الجزيرة" عام 2013، على الخروج منها، بعد مصادرة معدّاتها.
ومؤخرا، حجبت حكومة السيسي موقع "الجزيرة" في وقت واحد مع 20 موقعا إلكترونيا، وهو إجراء اتّخذته السعودية والبحرين والإمارات.
وقال مدير منطقة الشرق الأوسط في المنظمة، ألكسندر الخازن، في بيان المنظمة، إن "إغلاق مكتب الجزيرة هو قرار سياسي يهدف إلى فرض الرقابة على هذه المحطة".
وأضاف: "في السعودية، يُضاف هذا الخرق لحرية المعلومة إلى سجلّ البلد السيئ في حرية الصحافة والتعبير. نحثّ السلطات السعودية على إلغاء قرارها والسماح للقناة بالعودة للعمل".
وأوضحت المنظّمة أنّ "الجزيرة" أشعلت ثورةً في إعلام العالم العربي عند انطلاقها عام 1996، بسماحها بوجهات نظر متنوّعة.