ضمن خطّة إنعاشها ثقافيّاً، افتُتَح في العاصمة المغربية "متحف محمّد السادس"، وهو أوّل متحف مخصّص كلياً للفنّ الحدي، يتألّف من ثلاث طبقات تضمّ صالات عرض بأسماء فنّانين مغاربة معروفين، مثل الشعيبية طلال وفريد بلكاهية وحسن الكلاوي. إضافة إلى مختبر ترميم التحف الفنية، وقاعة للندوات، وورشة تعليمية، ومرافق أخرى.
يعرض المتحف العديد من اللوحات التشكيلية والمنحوتات الفنية لأشهر الفنانين المغاربة، خلال الفترة الزمنية بين 1914 و2014، مقسّمة إلى أربع مراحل، من بداية القرن العشرين إلى نهاية الخمسينيات، ومن 1960 إلى 1970، ومن 1980 إلى 1990، ثم من نهاية القرن العشرين حتّى اليوم.
يرمي القائمون على "متحف محمد السادس للفنّ المعاصر" إلى تشكيل إضافة نوعية للفنّ التشكيلي، ومرجع للمهتمين والفنانين والنقّاد، وفضاء لعرض عشرات اللوحات التشكيلية والفنون البصرية سواء من الفنانين المغاربة، أو من فناني مختلف بلدان العالم.
بالنسبة إلى مدير المتحف، عبد العزيز الإدريسي، فإنّ المتحف يسعى إلى أن يكون مؤسّسة فاعلة في مجال الفنون المعاصرة من فنّ تشيكلي ونحت وفنون بصرية. وهو يشدّد على "أهمية قطع هذه المؤسسة مع التصورات النمطية العتيقة لمثل هذه الفنون".
واعتبر فنانون مغاربة أنّ المتحف الجديد "ذاكرة للفنّ المغربي المعاصر، كما يعدّ تكريماً للمدرسة التشكيلية المغربية في خضمّ احتفالها بمرور قرن كامل على انوجادها، واعترافاً بمسار أجيال من الفنانين المغاربة الكبار بصموا حركة الفنون العصرية بالبلاد".
الفنانة التشكيلية المغربية مريم زيان، قالت إنّ "المتحف يتيح للفنانين المغاربة عرض إبداعاتهم على الجمهور الواسع".
كذلك يسعى المتحف الجديد إلى الانفتاح على محيطه الداخلي والخارجي، باعتبار أنّه سيحتضن أنشطة فنية وأعمالاً إبداعية في مختلف أصناف الفنون المعاصرة، لن تقتصر على أعمال المغاربة، بل سوف تنفتح على أعمال أخرى على المستوى الدولي.
ويعتزم مسؤولو المتحف التعاطي مع مختلف الأطياف الثقافية والإثنية، تكريساً لما يسعى إليه المغرب في الحثّ على التعايش والتسامح. فمن المرتقب أن تضمّ أروقة المتحف تيّارات متباينة طبعت المشهد التشكيلي المغربي للحفاظ عليها تراثاً حيّاً للذاكرة المقبلة".
ولم ينس المتحف الجديد دور الفنانين الشباب والتعريف بإبداعاتهم، فسيقوم بدعم أعمال الشباب من خلال فضاء للابتكار والتلقين، عبر مشاريع ثقافية جادّة وخلاقة كفيلة بتطوير ظروف الإنتاج، وتعزيز الولوج إلى الثقافة، ولاسيما في صفوف الناشئة.
أيضاً يُعدّ المتحف الجديد، الذي استغرق إنشاؤه 10 سنوات، أوّل متحف مخصّص بالكامل للفنّ الحديث منذ استقلال البلاد في عام 1955. فيما يوجد بالمملكة 14 متحفاً موزّعاً على مدن مغربية عدّة، تُشرِف عليها "المؤسسة الوطنية للمتاحف" التي تأسّست في مايو/أيار 2011.
وتضمّ الرباط، التي صنّفتها اليونيسكو ضمن مدن التراث العالميّ في عام 2012، عدداً من المؤسّسات والبنى الثقافية القائمة أو التي تنتظر التدشين، من قبيل المكتبة الوطنية، و"مسرح محمد الخامس الوطني"، ومعهد الموسيقى والرقص، ودار الأوبرا، فضلاً عن متحف الفنّ المعاصر.
يعرض المتحف العديد من اللوحات التشكيلية والمنحوتات الفنية لأشهر الفنانين المغاربة، خلال الفترة الزمنية بين 1914 و2014، مقسّمة إلى أربع مراحل، من بداية القرن العشرين إلى نهاية الخمسينيات، ومن 1960 إلى 1970، ومن 1980 إلى 1990، ثم من نهاية القرن العشرين حتّى اليوم.
يرمي القائمون على "متحف محمد السادس للفنّ المعاصر" إلى تشكيل إضافة نوعية للفنّ التشكيلي، ومرجع للمهتمين والفنانين والنقّاد، وفضاء لعرض عشرات اللوحات التشكيلية والفنون البصرية سواء من الفنانين المغاربة، أو من فناني مختلف بلدان العالم.
بالنسبة إلى مدير المتحف، عبد العزيز الإدريسي، فإنّ المتحف يسعى إلى أن يكون مؤسّسة فاعلة في مجال الفنون المعاصرة من فنّ تشيكلي ونحت وفنون بصرية. وهو يشدّد على "أهمية قطع هذه المؤسسة مع التصورات النمطية العتيقة لمثل هذه الفنون".
واعتبر فنانون مغاربة أنّ المتحف الجديد "ذاكرة للفنّ المغربي المعاصر، كما يعدّ تكريماً للمدرسة التشكيلية المغربية في خضمّ احتفالها بمرور قرن كامل على انوجادها، واعترافاً بمسار أجيال من الفنانين المغاربة الكبار بصموا حركة الفنون العصرية بالبلاد".
الفنانة التشكيلية المغربية مريم زيان، قالت إنّ "المتحف يتيح للفنانين المغاربة عرض إبداعاتهم على الجمهور الواسع".
كذلك يسعى المتحف الجديد إلى الانفتاح على محيطه الداخلي والخارجي، باعتبار أنّه سيحتضن أنشطة فنية وأعمالاً إبداعية في مختلف أصناف الفنون المعاصرة، لن تقتصر على أعمال المغاربة، بل سوف تنفتح على أعمال أخرى على المستوى الدولي.
ويعتزم مسؤولو المتحف التعاطي مع مختلف الأطياف الثقافية والإثنية، تكريساً لما يسعى إليه المغرب في الحثّ على التعايش والتسامح. فمن المرتقب أن تضمّ أروقة المتحف تيّارات متباينة طبعت المشهد التشكيلي المغربي للحفاظ عليها تراثاً حيّاً للذاكرة المقبلة".
ولم ينس المتحف الجديد دور الفنانين الشباب والتعريف بإبداعاتهم، فسيقوم بدعم أعمال الشباب من خلال فضاء للابتكار والتلقين، عبر مشاريع ثقافية جادّة وخلاقة كفيلة بتطوير ظروف الإنتاج، وتعزيز الولوج إلى الثقافة، ولاسيما في صفوف الناشئة.
أيضاً يُعدّ المتحف الجديد، الذي استغرق إنشاؤه 10 سنوات، أوّل متحف مخصّص بالكامل للفنّ الحديث منذ استقلال البلاد في عام 1955. فيما يوجد بالمملكة 14 متحفاً موزّعاً على مدن مغربية عدّة، تُشرِف عليها "المؤسسة الوطنية للمتاحف" التي تأسّست في مايو/أيار 2011.
وتضمّ الرباط، التي صنّفتها اليونيسكو ضمن مدن التراث العالميّ في عام 2012، عدداً من المؤسّسات والبنى الثقافية القائمة أو التي تنتظر التدشين، من قبيل المكتبة الوطنية، و"مسرح محمد الخامس الوطني"، ومعهد الموسيقى والرقص، ودار الأوبرا، فضلاً عن متحف الفنّ المعاصر.