وبحسب الصحيفة الأميركية في تقريرها، فإن تأكيد هذه الزيارة سيعطي مصداقية لملف أعده موظف سابق بالمخابرات البريطانية يقول إن كوهين التقى في براغ مع حليف بارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونظراً لاحتمالات علاقة حملة ترامب بروسيا فزيارة كوهين إلى براغ "قد تكون مهمة جداً".
وقالت الصحيفة إنه "تم تضمين رحلة إلى براغ من قبل كوهين في ملف التقارير التي كتبها مسؤول الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل. وتضمنت تلك التقارير، التي دفعها محام يعمل لصالح حملة هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية الديمقراطية، مجموعة واسعة من المعلومات الخام، التي لم يتم تأكيد الكثير منها".
وتشير التقارير إلى أن "كوهين تولى إدارة العلاقة مع روسيا بعد طرد رئيس الحملة بول مانافورت من الحملة في أغسطس/آب الماضي (بسبب أسئلة حول علاقته بحزب سياسي في أوكرانيا)".
وتشير الصحيفة إلى أن كوهين التقى سراً مع أشخاص في براغ، ربما في المركز الروسي للعلوم والثقافة، في الأسبوع الأخير من أغسطس/آب أو الأول من سبتمبر/أيلول الماضيين.
وورد في الملف الذي تم إعداده في موسكو، والذي حصل عليه مولر، أن المهمة كانت محفوفة بالمخاطر، نظراً لأن موضوع المحادثة في الاجتماع كان كيفية صرف الانتباه عن روابط مانافورت بروسيا ورحلة إلى موسكو بواسطة كارتر بيج في يوليو/تموز. موضوع آخر للمحادثة، وفقا للملف يتمحور حول مزاعم حول الدفع لـ"قراصنة رومانيين" كانوا يستهدفون حملة كلينتون.
إلى ذلك، نفى مايكل كوهين التقرير المنشور حول زيارته براغ، قائلاً في تغريدة على "تويتر" إن التقرير المنشور "تغطية سيئة ومعلومات سيئة وقصة سيئة.. بغض النظر عن عدد المرات أو الأساليب التي كتبوا بها ذلك لم أذهب مطلقا لبراغ.. كنت في لوس أنجليس مع ابني".
ومن المقرر أن يمثل كوهين أمام المحكمة الاتحادية يوم الاثنين فيما يتعلق بقيام عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي بمداهمة مكتبه ومنزله في نيويورك الأسبوع الماضي في إطار إحالة من مولر.
وقال شخص مطلع على الأمر إن هذه المداهمة استهدفت الحصول على معلومات بشأن قيام كوهين قبيل انتخابات 2016 بدفع 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز التي تقول إنها مارست الجنس مع ترامب في 2006. وقال ترامب إنه لا يعرف شيئا عن هذا المبلغ.