"مؤتمر الحوار": فلسفة السلم والحضارات

15 نوفمبر 2016
محجوب بن بلة/ الجزائر
+ الخط -
على نقيض المتداول في نظرات العلاقات الدولية وعلى رأسها نظريتا "نهاية التاريخ" و"صدام الحضارات"، تبدو العلوم الإنسانية بتنوّع تخصّصاتها منتجة لخطاب نقيض حيث تظهر فيها بوضوح تيارات التثاقف والحوار والتنظيرات للسلم العالمي.

لعل هذا المشهد الثاني، هو الذي يحاول رصده مؤتمر "الحوار ودوره في التنمية والسلم" في دورته الرابعة والذي ينظّمه "مخبر حوار الحضارات والتنوّع الثقافي وفلسفة السلم" في "جامعة عبد الحميد بن باديس" في مدينة مستغانم الجزائرية على مدى يومين؛ أمس واليوم.

تميّزت المحاضرات بتعدّد مقارباتها لمسألة الحوار، بين التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية، فتحدّثت الباحثة الجزائرية أم الخير التومي عن "المثقفين ومسألة الدين"، فيما حاضر الباحث التركي مصطفى أزكان عن "وثيقة المدينة من ناحية ثقافة الحوار"، والباحث العراقي حميد فرحان سيّد الراوي عن "الحوار في الإسلام".

ومن زاوية علوم التربية، قدّم الباحث في جامعة "باريس 8" رامز أحمد محاضرة بعنوان "من التعليم إلى الأخلاق.. شرط أساسي لثقافة السلم"، فيما تحدّث الباحث التونسي علي الحبيب الفريوي عن "النص الفني ومسألة الحوار في الأفق التأويلي عند غادمير". يختتم المؤتمر اليوم بمحاضرة المفكر اللبناني علي حرب "آفاق الأمن وتداعياته".  


دلالات
المساهمون