يعيش منتخب إيطاليا وقائده، جيانلويجي بوفون، أسوأ لحظة كروية في تاريخ الأزوري منذ 60 عاما بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا بالخسارة أمام السويد في الملحق، ليصبح بطل العالم الوحيد الذي سيغيب عن النهائيات.
وخسرت إيطاليا على أرض السويد 1-0 ذهابا وكانت التطلعات كبيرة بالتفوق إيابا وسط أجواء مهيبة في استاد "سان سيرو"، لكن انتهت المباراة بتعادل سلبي ليفقد بوفون فرصة إنجاز تاريخي بأن يصبح أول لاعب يشارك في المونديال 6 مرات متتالية.
وانخرط بوفون في البكاء بعد مباراة الأمس معلنا اعتزاله الدولي بطريقة حزينة، لكن ربما تحولت دموعه إلى لعنة أصابت صاحب هدف تأهل السويد ياكوب يوهانسون.
وأصبح يوهانسون بطلا شعبيا في البلد الاسكندنافي لكن لاعب وسط أيك أثينا اليوناني بات مهددا بالغياب عن كأس العالم، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالركبة في سان سيرو.
وحدثت الإصابة بشكل عفوي في الدقيقة 16 وبدا أنه تعرض لقطع بالرباط الصليبي للركبة اليسرى، وبالتالي سيحتاج إلى نحو 6 أشهر للتعافي بينما تتبقى 7 أشهر فقط على البطولة في روسيا.
وغادر يوهانسون الملعب على محفة وتم نقله إلى عيادة طبية في ميلانو، وأقر طبيب السويد بأن حالته مقلقة جدا وسيخضع لجراحة في اليونان.
وسيكون غياب يوهانسون من أبرز اللحظات الدرامية في المونديال حتى الآن، بجانب خروج إيطاليا وهولندا من التصفيات. وربما كانت هذه فرصة فريدة بالنسبة له لحضور الحدث مع السويد بعد غياب 12 عاما.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وخسرت إيطاليا على أرض السويد 1-0 ذهابا وكانت التطلعات كبيرة بالتفوق إيابا وسط أجواء مهيبة في استاد "سان سيرو"، لكن انتهت المباراة بتعادل سلبي ليفقد بوفون فرصة إنجاز تاريخي بأن يصبح أول لاعب يشارك في المونديال 6 مرات متتالية.
وانخرط بوفون في البكاء بعد مباراة الأمس معلنا اعتزاله الدولي بطريقة حزينة، لكن ربما تحولت دموعه إلى لعنة أصابت صاحب هدف تأهل السويد ياكوب يوهانسون.
وأصبح يوهانسون بطلا شعبيا في البلد الاسكندنافي لكن لاعب وسط أيك أثينا اليوناني بات مهددا بالغياب عن كأس العالم، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بالركبة في سان سيرو.
وحدثت الإصابة بشكل عفوي في الدقيقة 16 وبدا أنه تعرض لقطع بالرباط الصليبي للركبة اليسرى، وبالتالي سيحتاج إلى نحو 6 أشهر للتعافي بينما تتبقى 7 أشهر فقط على البطولة في روسيا.
وغادر يوهانسون الملعب على محفة وتم نقله إلى عيادة طبية في ميلانو، وأقر طبيب السويد بأن حالته مقلقة جدا وسيخضع لجراحة في اليونان.
وسيكون غياب يوهانسون من أبرز اللحظات الدرامية في المونديال حتى الآن، بجانب خروج إيطاليا وهولندا من التصفيات. وربما كانت هذه فرصة فريدة بالنسبة له لحضور الحدث مع السويد بعد غياب 12 عاما.
(العربي الجديد)