ونقلت "رويترز" عن تقرير الصحيفة، أن روسيا تمد الجيش السوري عتاداً يشمل أسلحة صغيرة، وقاذفات قنابل، وناقلات جنود مدرعة من طراز "بي.تي.آر-82إيه"، وشاحنات كاماز العسكرية.
وذكرت الصحيفة، أن تقريرها يستند إلى معلومات من مصادر لم تذكرها بالاسم في قطاع الصادرات الدفاعية.
ونقلت عن المصادر قولها، إن سورية كانت قد دفعت لموسكو أقساطاً مسبقة لشراء أنظمة دفاع جوي متطورة من طراز "أس-300"، وأضافت أن موسكو قررت فيما بعد عدم تسليم الأنظمة الصاروخية لسورية في الوقت الحالي، وأن تقدم لها أسلحة أخرى بدلاً من ذلك.
ولم تذكر الصحيفة السبب الذي دفع موسكو إلى نشر أفراد من جيشها وطائرات عسكرية في سورية.
وأثارت الخطوة الروسية ردود فعل عدة، جاء أبرزها من الولايات المتحدة، إذ أعرب البيت الأبيض، أمس الأربعاء، عن "قلق بالغ" إزاء نشر روسيا أفراداً وطائرات عسكرية في سورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إيريك شولتز، "موقفنا هو أننا سنرحب بالمساهمات الروسية البناءة في التصدي لمحاولات الدولة الإسلامية، لكننا كنا واضحين في أنه سيكون عملاً غير معقول من جانب أي طرف، بمن فيهم الروس، تقديم أي دعم لنظام الأسد".
وكانت بلغاريا قد أعلنت، قبل يومين، عن إغلاق مجالها الجوي أمام رحلات روسية إلى سورية، للاشتباه بأن حمولتها تضم أسلحة. فيما أعلنت روسيا أنها اتفقت مع إيران والعراق على استخدام مجالهما الجوي لغرض إيصال الشحنات.
وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت في سورية، وأن "اثنتين من هذه الطائرات، هما طائرتا شحن عملاقتان من طراز "أنتونوف 124 كوندور"، أما الثالثة فهي طائرة لنقل الأفراد.
اقرأ أيضاً: روسيا تتمدّد في سورية... وتؤهّل نظام الأسد عسكريّاً ونفطيّاً