من أمام مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت، تجمع العشرات من الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ونظموا مسيرة تضامنية مع غزة وأهلها تحت شعار "كل عام وفلسطين مقاومة" الى مبنى "الاسكوا"، في وسط بيروت.
وقال جاد، ابن السنوات العشر، لـ"العربي الجديد": "أريد أن أقاتل إسرائيل، لقد وعدت جدي قبل مماته ان ارجع الى هناك". ويضيف: "لا أريد هدية العيد الا انتصار المقاومة على الإسرائيليين، لا أريد ثياباً ولا لعباً، اريد أن أعطي مال العيد الى الأطفال والمقاومين في غزة".
وبعد وصول المتظاهرين الى مبنى "الاسكوا"، ألقى الناشط ايمن مروة كلمة باسم المشاركين اكد فيها ان "لفلسطين رمضانها الخاص، بدأ منذ لحظة تآمر قوى الاستعمار عليها ولحظة بدء الحركة الصهيونية العالمية احتلال ارضها ولحظة إعلان العالمين الدولي والعربي غض النظر عن حال شعبها ومأساته". وبينما كان التضامن مع فلسطين مستمراً، لم يتردد عدد من المتضامين في إحراق أعلام لإسرائيل والولايات المتحدة، تعبيراً من غضبهم على المجازر الصهيونية.