أطلق ناشطون وإعلاميون عراقيون وسم "كلنا أم المساجد" على مواقع التواصل الاجتماعي في إشارة إلى مدينة الفلوجة، التي أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، انطلاق عملية عسكرية كبرى لاستعادتها من قبضة تنظيم "داعش" في ساعة متأخرة من ليلة أمس.
وجاءت حملة التضامن مع المدينة، وسط تنديد واسع بمشاركة مليشيات الحشد الشعبي في المعركة التي انطلقت من أربعة محاور حول المدينة بقصف جوي وبري كثيف، شمل أغلب أحياء الفلوجة، وأسفر عن سقوط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.
وتضمنت الحملة صوراً ومقاطع تسجيلية وإحصائيات للمليشيات المحتشدة حول المدينة، وصوراً لراجمات صواريخ رفعت عليها صور رجل الدين، نمر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية قبل أشهر متسائلين ما علاقة الفلوجة بالنمر.
وأظهرت مقاطع تسجيلية، نشرها ناشطون لحظة بدء الهجوم على المدينة، إطلاق عشرات الصواريخ من منصات صاروخية خاصة باتجاه الفلوجة.
ويتخوف الناشطون من عمليات انتقامية، تحاول مليشيات الحشد الشعبي القيام بها، على غرار ما فعلته بمدن وبلدات جرف الصخر وبيجي وتكريت، قبل نحو عام ونصف العام.
اقــرأ أيضاً
وما يثير قلق الناشطين المدنيين ما تنشره المواقع الخاصة بتلك المليشيات من توعد بعمليات ثأر وانتقام من الفلوجة وتهديدات بمحو المدينة وقتل جميع أهلها.
وفسر الناشطون ذلك بإحكام إغلاق الطرق من القوات العراقية من جميع الجهات مع المليشيات المساندة لها في الوقت الذي أعلنت فيه القوات العراقية توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين الأمر الذي نفاه الناشطون والأهالي بشكل قاطع.
ويتزامن هذا الوسم مع وسم آخر أطلقه مناصرون لمليشيات الحشد سموه "أحرقوا الفلوجة" ووسم آخر" أبيدوهم " في إشارة إلى أهالي الفلوجة المحاصرين داخل المدينة.
وجاء إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة مثيراً لقلق الوجهاء والمراقبين معتبرين أنها محاولة للانتقام من المدينة وأهلها بحجة وجود "داعش".
وقال الشيخ حازم الفلوجي، أحد وجهاء المدينة إن "أكثر من 100 ألف مدني معرضون للإبادة على يد مليشيات الحشد الشعبي التي تتحدث علناً بشعارات الانتقام من المدينة وأهلها وبدأت العملية، ليلة أمس، بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية في وقت لا يوجد فيه أي طريق لخروج المدنيين".
ويتحدث قادة ميدانيون من الحشد العشائري للأنبار عن خلافات حصلت بينهم وبين مليشيات الحشد الشعبي التي ما زالت تصر على دخول الفلوجة على الرغم من الاعتراضات الشديدة والمتكررة على ذلك.
ويقول القائد الميداني لحشد عشائر عامرية الفلوجة، خلف العيساوي، إن "مليشيات الحشد تصر بشكل شديد على دخول الفلوجة، ونحن لا نريد تكرار مأساة بيجي وتكريت وجرف الصخر ونرفض مشاركة الحشد قطعاً".
وتابع العيساوي "المليشيات مستعدة للانتقام بشكل جنوني ووصلتها العشرات من منصات الصواريخ الإيرانية الصنع تحمل صواريخ أرض أرض قصيرة المدى وصواريخ فوسفورية محرمة دولياً، وبصراحة فإنَّ مليشيات الحشد تنوي محو الفلوجة وقتل جميع أهلها وهذا ما لا نريده قطعاً".
اقــرأ أيضاً
وجاءت حملة التضامن مع المدينة، وسط تنديد واسع بمشاركة مليشيات الحشد الشعبي في المعركة التي انطلقت من أربعة محاور حول المدينة بقصف جوي وبري كثيف، شمل أغلب أحياء الفلوجة، وأسفر عن سقوط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.
Twitter Post
|
وتضمنت الحملة صوراً ومقاطع تسجيلية وإحصائيات للمليشيات المحتشدة حول المدينة، وصوراً لراجمات صواريخ رفعت عليها صور رجل الدين، نمر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية قبل أشهر متسائلين ما علاقة الفلوجة بالنمر.
وأظهرت مقاطع تسجيلية، نشرها ناشطون لحظة بدء الهجوم على المدينة، إطلاق عشرات الصواريخ من منصات صاروخية خاصة باتجاه الفلوجة.
ويتخوف الناشطون من عمليات انتقامية، تحاول مليشيات الحشد الشعبي القيام بها، على غرار ما فعلته بمدن وبلدات جرف الصخر وبيجي وتكريت، قبل نحو عام ونصف العام.
وما يثير قلق الناشطين المدنيين ما تنشره المواقع الخاصة بتلك المليشيات من توعد بعمليات ثأر وانتقام من الفلوجة وتهديدات بمحو المدينة وقتل جميع أهلها.
وفسر الناشطون ذلك بإحكام إغلاق الطرق من القوات العراقية من جميع الجهات مع المليشيات المساندة لها في الوقت الذي أعلنت فيه القوات العراقية توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين الأمر الذي نفاه الناشطون والأهالي بشكل قاطع.
ويتزامن هذا الوسم مع وسم آخر أطلقه مناصرون لمليشيات الحشد سموه "أحرقوا الفلوجة" ووسم آخر" أبيدوهم " في إشارة إلى أهالي الفلوجة المحاصرين داخل المدينة.
Twitter Post
|
وجاء إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مشاركة الحشد الشعبي في معركة الفلوجة مثيراً لقلق الوجهاء والمراقبين معتبرين أنها محاولة للانتقام من المدينة وأهلها بحجة وجود "داعش".
وقال الشيخ حازم الفلوجي، أحد وجهاء المدينة إن "أكثر من 100 ألف مدني معرضون للإبادة على يد مليشيات الحشد الشعبي التي تتحدث علناً بشعارات الانتقام من المدينة وأهلها وبدأت العملية، ليلة أمس، بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف على الأحياء السكنية في وقت لا يوجد فيه أي طريق لخروج المدنيين".
ويتحدث قادة ميدانيون من الحشد العشائري للأنبار عن خلافات حصلت بينهم وبين مليشيات الحشد الشعبي التي ما زالت تصر على دخول الفلوجة على الرغم من الاعتراضات الشديدة والمتكررة على ذلك.
ويقول القائد الميداني لحشد عشائر عامرية الفلوجة، خلف العيساوي، إن "مليشيات الحشد تصر بشكل شديد على دخول الفلوجة، ونحن لا نريد تكرار مأساة بيجي وتكريت وجرف الصخر ونرفض مشاركة الحشد قطعاً".
وتابع العيساوي "المليشيات مستعدة للانتقام بشكل جنوني ووصلتها العشرات من منصات الصواريخ الإيرانية الصنع تحمل صواريخ أرض أرض قصيرة المدى وصواريخ فوسفورية محرمة دولياً، وبصراحة فإنَّ مليشيات الحشد تنوي محو الفلوجة وقتل جميع أهلها وهذا ما لا نريده قطعاً".
وفي هذا الإطار أطلق ناشطون وسماً "#الفلوجة_تحت_العدوان" و"#انصروا_الفلوجه_بالدعاء"، بالإضافة إلى التغريد على وسم "#الفلوجة".