أعلنت "المؤسّسة العامّة للحي الثقافي" (كتارا)، مساء اليوم الأربعاء، أسماء الفائزين في الدورة الثانية من "جائزة كتارا للرواية العربية".
وعادت جائزة أفضل رواية منشورة يجري تحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 200 ألف دولار، إلى المصري ناصر عراق عن "الأزبكية"، فيما مُنحت جائزة أفضل رواية غير منشورة قابلة لتحويلها إلى عمل درامي، وقيمتها 100 ألف دولار إلى السوداني علي الرفاعي عن "جينات عائلة ميرو".
الفائزون الخمسة في فئة الرواية المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 300 ألف دولار أمريكي؛ هم: اللبناني الياس خوري عن روايته "أولاد الغيتو.. اسمي آدم"، والفلسطيني إبراهيم نصرالله عن "أرواح كليمنجارو"، واللبنانية إيمان حميدان عن "خمسون غراماً من الجنّة"، والفلسطيني يحيى يخلف عن "راكب الريح"، والمصري ناصر عراق عن "الأزبكية".
أمّا الفائزون الخمسة في فئة الروايات غير المنشورة، ومجموع قيمة جوائزها 150 ألف دولار؛ فهم: سامي الناصر عن رواية "الألسنة الزرقاء"، وسعد محمد رحيل عن "ظلال جسد"، والمغربي مصطفى الحمداوي عن "ظل الأميرة"، واليمني محمد الغربي عمران عن "مملكة الجبال العالية"، والسوداني علي احمد الرفاعي عن "جينات عائلة ميرو".
وعادت الجائزة عن فئة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي)، والتي أُضيفت في الدورة الثاني ومجموع قيمة جوائزها 75 ألف دولار، إلى كلّ من إبراهيم الحجري وحسن المودن ومحمد بو عزة من المغرب، وحسام سفان من سورية، وزهور ضرغام.
من جهة أخرى، قدّمت "كتارا"، خلال الحفل، طلباً رسمياً إلى مدير "المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم"، عبدالله حمد محارب، لاعتماد الثالث عشر من تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للرواية العربية، وهو التاريخ الذي حصل فيه الروائي المصري نجيب محفوظ على "جائزة نوبل للآداب".
يُذكر أن عدد المشاركات في الدورة الثانية بلغ 1004 مشاركة، موزّعة على 234 رواية منشورة طبعت عام 2015، و732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة.
واحتلّت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، بـ 375 مشاركة، تلتها بلاد الشام والعراق بـ 260 مشاركة، و257 مشاركة من دول المغرب العربي. بينما وصلت المشاركات الخليجية إلى 105 مشاركة، وكان في مقدّمتها السعودية بـ 35 مشاركة، تلتها اليمن بـ 34 مشاركة، إضافة إلى سبع مشاركات من دول غير عربية (السويد وأريتريا ونيجيريا).
وتضمنت فعاليات "مهرجان كتارا للرواية العربية"، التي انطلقت في العاشر من الشهر الجاري حفل توقيع لـ 25 رواية فائزة في الدورة الأولى، بحضور عددٍ من الروائيين العرب؛ مثل: الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، كما جرى توقيع ثلاثة إصدارات أخرى؛ هي: "الرواية القطرية: قراءة في الاتجاهات" لـ أحمد عبد الملك، و"الرواية العربية في القرن العشرين" (تأليف مشترك)، ورواية "ألقاك بعد عشرين عاماً" للقطرية شمة الكواري.
كما أقيمت، خلال التظاهرة، ندوات حوارية ناقشت موضوعات متعلّقة بالرواية العربية، والرواية الخليجية، والرواية القطرية، فضلاً عن تنظيم عددٍ من المعارض.