"كامب نو" معقل برشلونة... الملعب الذي أحبه ليفربول

01 مايو 2019
ميسي شارك في الخسارة 1-2 عام 2007 بكامب نو(Getty)
+ الخط -
يروي تاريخ دوري أوروبا العديد من الأحداث التي لا يُمكن نسيانها، من الحروب إلى السلم والثورات والتطور، وكرة القدم كذلك.

أوروبا دائماً ما كانت محطّ أنظار العالم بأسره بعالم الساحرة المستديرة، لا سيما فيما يخصّ بطولات الأندية، واليوم يعيش العالم على وقع قمة منتظرة في ملعب كامب نو، بين الضيف ليفربول وصاحب الأرض برشلونة.

للوهلة الأولى قد تظن أن هناك خطأً في العنوان، كيف لملعب الكامب نو أن يكون المكان المُفضل لنادي ليفربول، وهو المعقل الكتالوني الذي سقط فيه العديد من الكبار طوال سنين مضت محلياً وقارياً.

الحقيقة تقول إن ليفربول خلال زياراته الأربع إلى المدينة الكتالونية لمواجهة برشلونة على ملعب كامب نو، لم يخسر في أي مباراة البتة.

وكان اللقاء الأول بين الطرفين في 30 مارس/آذار 1976 بمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، فخسر برشلونة على أرضه وبين جماهيره بهدفٍ دون مقابل سجله اللاعب جون توشاك في الدقيقة 13.

وفي عام 2001 عاد الريدز لزيارة ملعب كامب نو أيضاً في مسابقة الدوري الأوروبي، فلم يخسر هناك بل تعادل بدون أهداف، لتتكرر النتيجة كذلك في عام 2002 بمسابقة دوري أبطال أوروبا يوم 13 مارس/آذار بحضور 75 ألف متفرج.

نصل بعدها إلى الزيارة الأخيرة لليفربول إلى المدينة الواقعة في إسبانيا، حينها انتصر الريدز بهدفين لواحد، رغم تقدم أصحاب الدار مبكراً بهدفٍ دون مقابل سجله البرتغالي ديكو مع العلم أن الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق الآن، كان يومها حاضراً تحت قيادة فرانك ريكارد أساسياً.

لم ينجح ميسي في اختراق شباك ليفربول وحارسه الإسباني بيبي رينا ابن لاماسيا، إذ عادل غريغ بيلامي النتيجة في الدقيقة 43 بشباك الحارس فيكتور فالديز، قبل أن يُؤمن جون آرن ريزيه النتيجة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة 74.
المساهمون