أعلنت "قطر الخيرية" أنها انتهت من تنفيذ 11 مشروعا تنمويا كبيرا خلال عامين في إندونيسيا، شملت مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ومن المنتظر أن يتم افتتاح هذه المشاريع في الفترة القريبة المقبلة.
وذكرت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن هذه المشاريع التي بلغت كلفتها أكثر من 13 مليون ريال، يستفيد منها الآلاف من الأيتام والأسر ذات الدخل المحدود.
وقال مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا كرم زينهم، إن جهود قطر الخيرية متواصلة بوتيرة أكبر في مجال التنمية والرعاية الاجتماعية لحماية الفئات الأكثر احتياجا في إندونيسيا، مشيرا إلى أن المشاريع التي سيتم افتتاحها قريبا بدأ تنفيذها في 2017 وانتهت عام 2019، منوها بأنها ستسهم اسهاما كبيرا في تنمية المجتمعات وتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها في المجالات الصحية والتعليمية والرعاية الاجتماعية.
ولفت إلى أن جميع هذه المشاريع تم تنفيذها بدعم من المتبرعين من أهل قطر الذين دائما ما يستجيبون لاحتياجات المجتمع الإندونيسي، ويحرصون على جودة المشاريع وإنهائها في أقصر وقت ممكن، مشيرا إلى أن كثيرا من المتبرعين يوجهون تبرعاتهم إلى المشاريع الاجتماعية.
وذكر مسؤول المشاريع في مكتب قطر الخيرية بجاكرتا، هيندرا هادي، أن المشاريع التي تم انشاؤها في مختلف المناطق الإندونيسية، تتضمن مراكز خاصة برعاية وتأهيل الأيتام في بانتين وسكنا اجتماعيا يحتوي على 20 بيتا في سوبانج، إلى جانب مركز خدمات متعددة في سوبانج أيضا.
وأضاف أنه ضمن المشاريع المتعلقة بالمجال الصحي، تم إنشاء عدد من المستشفيات والعيادات، مثل مركز النهلة الصحي في سوبانج، ومستشفى محفظة الضعفاء في بوجور، ومركز صحي في كارانجباويتان جاروت، ومركز صحي ومستشفى للاجئين في لومبوك، ومجمع سكني يضم 25 منزلا تستفيد منه 22 أسرة في شرق لومبوك.
الجدير بالذكر، أن قَطر الخيرية منذ بدء عملها في إندونيسيا في عام 2006، وهي نشطة في توجيه المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بداية من تقديم الإغاثات العاجلة لضحايا تسونامي عام 2007، والمساعدات العاجلة لضحايا زلزال غَرب سومطرة عام 2009، ومساعدات للاجئين الروهينغا عامي 2009 و2015، ومساعدات لضحايا إعصار عام 2012، ومساعدات لضحايا فيضان جاروت العَظيم عام 2016، بالإضافة إلى بِناء 126 وحدة سكنية تَضم 6 مدارس ومسجدا، فضلا عن مساعدات لضحايا زلزال لومبوك عام 2018 وبناء مساكن اجتماعية للفقراء في مدينة آتشيه .