منعت حواجز مشتركة بين قوات النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية" المدنيين من أبناء عفرين من العودة إلى منازلهم، وذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المدعومة تركياً على كامل منطقة عفرين.
وذكر "مركز عفرين الإعلامي" أن الحاجز المشترك بين قوات النظام السوري والوحدات الكردية المتمركز في قرية تنّب منع صباح اليوم الأحد عودة قافلة لأهالي مدينة عفرين، الذين سبق لهم أن نزحوا إلى مدينتي نبّل والزهراء".
وأشارت مصادر من المدنيين لـ "العربي الجديد" إلى أن القافلة التي مُنعت صباح اليوم لم تكن الأولى من نوعها، بل القافلة الثالثة.
والتقى "العربي الجديد" أحد المدنيين الذين حاولوا العودة إلى مناطقهم ضمن قافلة أمس السبت، وتحدّث عن طريقة الإبعاد قائلاً إنه "بعد أن انتهت عملية غصن الزيتون وسمعنا بأنّ الحياة في المدينة بدأت تعود تدريجياً قرّرنا العودة إليها".
وأضاف الأربعيني الذي رفض الكشف عن هويته خوفاً على أمنه: "تردّدت مرات عدّة في العودة منفرداً، لذلك قمت بالتواصل مع عائلات عدة كانت بصدد العودة إلى منازلها ونسقنا معاً لتشكيل قافلة".
وذكر "مركز عفرين الإعلامي" أن الحاجز المشترك بين قوات النظام السوري والوحدات الكردية المتمركز في قرية تنّب منع صباح اليوم الأحد عودة قافلة لأهالي مدينة عفرين، الذين سبق لهم أن نزحوا إلى مدينتي نبّل والزهراء".
وأشارت مصادر من المدنيين لـ "العربي الجديد" إلى أن القافلة التي مُنعت صباح اليوم لم تكن الأولى من نوعها، بل القافلة الثالثة.
والتقى "العربي الجديد" أحد المدنيين الذين حاولوا العودة إلى مناطقهم ضمن قافلة أمس السبت، وتحدّث عن طريقة الإبعاد قائلاً إنه "بعد أن انتهت عملية غصن الزيتون وسمعنا بأنّ الحياة في المدينة بدأت تعود تدريجياً قرّرنا العودة إليها".
وأضاف الأربعيني الذي رفض الكشف عن هويته خوفاً على أمنه: "تردّدت مرات عدّة في العودة منفرداً، لذلك قمت بالتواصل مع عائلات عدة كانت بصدد العودة إلى منازلها ونسقنا معاً لتشكيل قافلة".
وأوضح أنه بمجرّد وصول القافلة إلى حاجز تنّب المشترك بين قوات النظام و"قسد" طلبوا منّا أن نعود أدراجنا إلى مدينة نبّل. وأشار إلى أن المدنيين رفضوا وطلبوا من الحاجز تمكينهم من تفقّد منازلهم، لعدم قدرتهم على البقاء نازحين لفترة أطول ولكن هذا الجدل كان بلا جدوى.
وأكد أنه بعد أن استمرَّ الجدل، أطلق عناصر من النظام السوري النار على عجلات السيارات لمنعها من متابعة سيرها نحو عفرين، وقطعوا الطريق.
وقال الأربعيني متابعاً لـ "العربي الجديد": "استغرقنا الأمر ساعات حتّى تمكّنا من تبديل العجلات والعودة أدراجنا إلى نبّل". وأشار إلى أن حياة النزوح قاسية وليس لديهم أموال لاستئجار المنازل وتأمين عمل، قائلاً: "كل أعمالنا وحياتنا موجودة في عفرين لذلك نحن مضطرون للعودة".
وسبق للرئيسة المشتركة لمجلس سورية الديمقراطية، إلهام أحمد، أن دعت أهالي عفرين إلى "عدم الانجرار وراء دعوات الرجوع إلى عفرين في الظروف الحالية".
وخاطبت أحمد أهالي عفرين قائلةً: "حياتكم أغلى من غسالة، وأرضكم أغلى من الروح أيضاً لذلك يجب التمهل والانتظار إلى أن تتحرر عفرين".
وأوضحت أحمد أن "وحدات حماية الشعب" قطعت العهد بأنها ستحرر عفرين، قائلةً: "ما على أهلنا إلا الصبر ومساعدة القوات بصبرهم ودعمهم بالمعنويات والإصرار".
ويأتي كلام أحمد مخالفاً للواقع، إذ إن مصادر "العربي الجديد" أكّدت توقّف المعارك نهائياً في عفرين، وأن المدينة أصبحت جاهزة لعودة الأهالي، بمشاركة قوات الجيش السوري الحر التي دعت المدنيين إلى العودة.