وأفاد موقع "الحسكة الآن"، بأن وحدات حماية الشعب الكردية قامت بإنشاء مجلس عسكري، في منطقة الهول التابعة لسيطرتها في ريف الحسكة.
وكانت "قسد" أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية تشكيل مجالس عسكرية في ثلاث مدن تقع تحت سيطرتها في شمال وشرق سورية، كان آخرها، أمس الثلاثاء، في مدينة الطبقة غربي الرقة. وجاء الإعلان ضمن تسجيل مصور أظهر وجود وجهاء وشيوخ عشائر في مراسم الإعلان عن التشكيل.
وقال أحد القياديين في "قسد" ضمن التسجيل المصور إن ذلك يأتي في إطار إعادة هيكلية المجالس العسكرية التابعة لها في شرق سورية، من أجل "تطعيمها بقيادات محلية ضمن الهيكلية الجديدة، كخطوة لاتخاذ قرارات بشكل أسرع ولحماية المنطقة من أي اعتداء".
وجاء في بيان صدر عقب ذلك أن الهدف من الخطوة هو: "توحيد جميع القوات العسكريّة والأمنيّة في المنطقة تحت مظلةٍ واحدة، والذي سيعزّز القرارات المتخذة بشكلٍ أكبر، وإشراك القيادات المحليّة في آليّة اتخاذ القرار بشكلٍ أكبر وأكثر فعاليّة. وتجذير العمل المؤسّساتي ضمن قوّات سورية الديمقراطيّة وذلك بتفعيل المؤسسات وتمثيلها في المجلس، وتفعيل دور المرأة عن طريق المكاتب المتمثلة بوحدات حماية المرأة".
وتتألف المجالس العسكرية المشكلة حديثًا من خمسة قياديين لألوية وأفواج وطوابير، إلى جانب قادة من "وحدات حماية المرأة".
وكان سبق ذلك الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري لمدينة عين العرب (كوباني) إضافة إلى تشكيل المجلس العسكري لمدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا.
ويأتي تشكيل المجالس بعد أشهر من الإعلان عن إنهاء نفوذ تنظيم "داعش" شرق سورية، والتطورات التي تبعت ذلك، وآخرها زيارة وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية، ثامر السبهان، مع مسؤولين أميركيين، بالترافق مع جهود لتصدير عشائر شرق سورية إلى الواجهة الإدارية للمنطقة.