دفعت "قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، اليوم الإثنين، بتعزيزاتٍ عسكرية إضافية، نحو محاور المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بمحيط هجين شرقي نهر الفرات، والتي دخلت أسبوعها الخامس.
وقالت مصادر محلية في شرق الفرات، لـ"العربي الجديد"، إن "عشرات المقاتلين من قسد، وآلياتٍ ومدرعاتٍ عسكرية، وصلت خلال اليوم، وأمس الثلاثاء، إلى محيط هجين"، وهي البلدة التي تُعتبر أخر معاقل تنظيم "داعش" في مناطق شرق الفرات.
وانطلقت المعركة التي قالت قوات "قسد" إنها تهدف من خلالها إلى طرد "داعش" من آخر جيوبه، شرقي الفرات، في هجين ومحيطها، يوم العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، بدعمٍ جوي من طيران التحالف الدولي ضد "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وحققت المعارك في بداياتها تقدماً للقوات المهاجمة، في بعض محاور القتال، بمحيط قرى السوسة وباغوز والشعفة وبلدة هجين، لكن التنظيم شن لاحقاً هجمات معاكسة وأبدى قوة في الدفاع عن آخر معاقله شرقي نهر الفرات.
وكثف طيران التحالف الدولي، خلال الأيام القليلة الماضية، ضرباته ضد القرى الخاضعة لـ"داعش"، بمحيط بلدة هجين، كما ألقت الطائرات منذ يومين، منشوراتٍ طالبت فيها السكان المدنيين بمغادرة مناطقهم الخاضعة لـ"داعش"، في مؤشر قد يعني أن الحملة العسكرية ضد التنظيم، ستتصاعد في الفترة القريبة المقبلة.