"قافلة الحرية" تُعيد قضية سفيان ونذير إلى الواجهة

10 ابريل 2017
مختفيان في ليبيا منذ عام 2014 (فيسبوك)
+ الخط -

انطلقت، اليوم الإثنين، "قافلة الحرية"، لإعادة لفت أنظار الرأي العام إلى قضية اختفاء الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، في الأراضي الليبية، منذ 8 سبتمبر/أيلول من عام 2014.

القافلة المنطلقة من العاصمة التونسية تحمل بُعداً رمزياً، إذ يرى منظّموها أنها طريقة لحشد الرأي العام ومناصرة قضية الشورابي والقطاري، خاصة في ظل صمت السلطات التونسية. علماً أن والدة القطاري، سنية رجب، اتهمتها بعدم بذل الجهود المطلوبة لحلّ هذه القضية العالقة منذ 3 سنوات.

وشهد انطلاق القافلة حضور بعض الشخصيات السياسية، أهمهم مي الجريبي التي تملك جماهيرية واسعة في تونس وتحظى بثقة شريحة كبيرة من التونسيين. واعتُبرت مشاركتها دفعة جدية باتجاه الضغط لحلّ القضية.

يُذكر أن الصحافيَين التونسيَين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، توجّها إلى الأراضي الليبية، في سبتمبر/أيلول عام 2014، لإعداد تحقيق حول المنشآت النفطية في منطقة أجدابيا، لصالح قناة "فارست تي في" التلفزيونية الخاصة، واختفيا هناك، ثم وردت أخبار عن مقتلهما على يد جماعات إرهابية.

لكن هذه الأخبار لم تؤكَد حتى الآن، في ظل عدم وجود دليل مادي على عملية التصفية المزعومة للصحافيين التونسيين.




المساهمون