يعمل "فيسبوك" على توظيف 3 آلاف شخص لإزالة المحتوى العنيف، كالقتل والانتحار "لايف" على خدمته.
وتضاف هذه الخطوة إلى جهود "فيسبوك" لفلترة المحتوى، إثر انتقادات كبيرة واجهها خلال الفترة الماضية، بسبب السماح باستخدام المنصة للترويج للعنف والكراهية.
وكان رجل تايلاندي يبلغ من العمر 20 عاماً قد صوّر فيديو لنفسه، وهو يشنق ابنته الرضيعة البالغة من العمر 11 شهراً، ونشره على "فيسبوك لايف"، قبل أن ينتحر، الأسبوع الماضي. وبقي الفيديو متاحاً على "فيسبوك" حوالى 24 ساعة.
ومنذ أسبوعين، قام رجل أميركي بقتل رجل مسنّ في أحد شوارع أوهايو الأميركيّة، ونشر الفيديو على "فيسبوك"، قائلاً إنّه يريد أن يقتل المزيد. واستغرق "فيسبوك" 3 ساعات لإزالة الفيديو.
واستمرّت الشرطة الأميركية بالبحث عن "قاتل فيسبوك" لمدة يومين، قبل أن تجده بعد أن انتحر.
وقال مدير ومؤسس الموقع، مارك زوكربيرغ، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك": "إذا كنا سنبني مجتمعاً آمناً، علينا أن نتجاوب بسرعة"، مضيفاً "نعمل على أن يكون التبليغ عن تلك الفيديوهات أسهل، كي نستطيع اتّخاذ الخطوات اللازمة بشكل أسرع، في حالتي، إن كان هناك شخص يحتاج المساعدة، أو إن كان هناك منشور يجب أن يتم إزالته".
وبحسب "فرانس برس"، ستتسبب التوظيفات الجديدة بكبر حجم فريق "فيسبوك" لعمليات المجتمع بحوالى الثلثين، إذ يوظّف حالياً 4500 شخص.
Facebook Post |
(العربي الجديد)