"فيسبوك" يقفل صفحات حملة تأثير روسية قدّمت نفسها على أنها مؤسسة إخبارية

02 سبتمبر 2020
استهدفت الحملة ناخبين في أميركا وبريطانيا (كارل كورت/Getty)
+ الخط -

كشفت شركة "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، أن حملة تأثير روسية، قُدّمت على أنها مصدر أخبار مستقل، استهدفت الناخبين من تيار اليسار في الولايات المتحدة وبريطانيا، وشملت تجنيد صحافيين مستقلين للكتابة عن السياسات الداخلية.

وقالت "فيسبوك" إنّ العملية، التي ركز جزء منها على السياسات الأميركية والتوترات العرقية في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة الأميركية، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، تمحورت حول منظمة إعلامية وهمية تدعى "بيانات سلام" أو (بيس داتا).

وذكرت الشركة أنها أقفلت 13 حساباً على "فيسبوك"، وصفحتين أُنشئتا، في مايو/أيار، أول من أمس الإثنين، لاستخدامها هويات مزيفة وأشكالاً أخرى من "السلوك التنسيقي الزائف".

وقد وجد تحقيق الشركة "روابط لأفراد على صلة بنشاط سابق لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، وهي شركة مقرها في سان بطرسبرغ، ويقول مسؤولون بالاستخبارات الأميركية إنها كانت محورية في الجهود الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

ومن جهتها، كشفت شركة "تويتر" أنها أوقفت أيضاً خمسة حسابات في إطار العملية التي قد "تتعلق بشكل وثيق بأطراف حكومية روسية".

ولم تردّ "بيس داتا" على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق، كما لم يتسنّ الوصول إلى مسؤولين روس بعد انتهاء مواعيد العمل المعتادة في موسكو. ونفت روسيا سابقاً مزاعم أميركية بمحاولة التأثير على الانتخابات، وقالت إنها لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى.

(رويترز)

المساهمون