وتأتي هذه الخطوة بعدما برزت مشكلة الأخبار الزائفة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، وكشفت إحدى الدراسات أن "فيسبوك" المنصة الأكثر نشراً لها.
وكشف موقع Engadget المتخصص بالأمور التقنية، اليوم الإثنين، عن الآلية المتبعة في هذا الشأن، وهي، إذا أبلغ أحد المستخدمين عن مقال معين بوصفه زائفاً، يُرسل المقال إلى بوابة خاصة يديرها إعلاميون مختصون.
وفي حال أقرّت مؤسستان إعلاميتان على الأقل بزيف الخبر، يُنبّه المستخدمون عن طريق تحذير، وتعرض المقالات الموثوقة عليهم، عوضاً عن الزائفة.
Twitter Post
|
وفي سياق متصل، أطلقت خدمة "غوغل نيوز" مشروع CrossCheck، بالتعاون مع مؤسسة First Draft، للشراكة مع 17 مؤسسة إعلامية.
وتهدف المبادرة إلى "مساعدة الرأي العام في التعرف على الأشياء والأشخاص الذين يمكنهم الوثوق بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى طلبات البحث على الإنترنت، واستهلاك الأخبار بشكل عام على شبكة الإنترنت في الأشهر المقبلة". كما تتطلب المبادرة عدداً كبيراً من القوى العاملة، ما دفع وسائل الإعلام الفرنسية إلى الاستعانة بالطلاب.
Twitter Post
|
كما أطلقت مؤسسات إعلامية فرنسية مبادرات مستقلة لمحاربة الأخبار الزائفة، إذ تضم "لوموند" سلسلة Les Décodeurs (فك الرموز)، وتسمح للمستخدمين بإرسال مقالات وأخبار معينة للتحقق من صحتها.
وتعمل "لوموند" وصحيفة "ليبراسيون" على إنشاء قواعد بيانات خاصة بالمواقع التي تروّج للأخبار الزائفة.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرات تستهدف حالياً الانتخابات الفرنسية، لكن "فيسبوك" و"غوغل" ينويان اتباعها خلال الانتخابات المقبلة في ألمانيا أيضاً، وفقاً للموقع.
(العربي الجديد)