يشبه التطبيق الجديد موقع "فيسبوك"، إذ يضم مميزات مماثلة مثل البث الحي للفيديو والرسائل، لكنه يعمل مستقلاً عن الحساب الشخصي للمستخدم على موقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف "فيسبوك" إلى استبدال الطرق التقليدية المستخدمة في التواصل داخل الشركات مثل البريد الإلكتروني بتطبيقها الجديد.
بخطوتها هذه، تدخل الشركة في دائرة المنافسة مع مجموعة كبيرة من الخدمات والتطبيقات التي تستهدف الشركات، مثل تطبيق "يامر" الذي صممته "ميكروسوفت" ليعمل كشبكة تواصل اجتماعي داخلية مستقلة في الشركات، وتطبيق "سلاك" الذي تعتمد عليه الشركات في تبادل الرسائل، بالإضافة إلى الاستخدام المشترك للملفات على "غوغل كلاود"، ونظام تحرير الوثائق القائم على الاستخدام المشترك أيضاً.
وأدخلت "فيسبوك" منصتها الجديدة مرحلة التشغيل التجريبي منذ عامين، وأفادت أن أكثر من 1000 شركة تستخدم المنصة، مثل شركة "دانون" للأغذية، "بنك يس" الهندي، ووكالة التكنولوجيا الحكومية في سنغافورة، وفقاً لبيان الشركة الأخير.
وتضمن المنصة الفصل التام بين البيانات التي يستخدمها الموظفون أثناء العمل والمحتوى الخاص الموجود على حساباتهم الشخصية على الموقع، ولا تسمح باستخدام بيانات العمل الموجودة على حساب الموظف خارج نطاق العمل.
وتعدّ "ووركبلايس" الخدمة المدفوعة الأولى لدى "فيسبوك"، إذ يستوجب استخدامها دفع رسوم تسجيل، عكس الخدمات الأخرى للشركة التي تعتمد على الإعلانات فقط في تمويلها.
(العربي الجديد)