وجد تقرير داخلي في شركة "فيسبوك" وتم تقديمه إلى المديرين التنفيذيين عام 2018 أن الشركة كانت مدركة جيدًا أن منتجها، وتحديداً محرك التوصيات الخاص بها recommendation engine، قد أثار الانقسام وزاد الاستقطاب، وفقًا لما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال".
مع ذلك، وعلى الرغم من التحذيرات بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على المجتمع، فقد تجاهلت قيادة "فيسبوك" النتائج، وحاولت إلى حد كبير إعفاء نفسها من المسؤولية في ما يتعلق بالانقسامات الحزبية، وغيرها من أشكال الاستقطاب التي ساهمت فيها بشكل مباشر، حسبما جاء في تقرير الصحيفة الذي يقول إن التغييرات قد تؤثر بشكل غير متناسب على المحافظين وقد تضر بالمشاركات.
ويقول البحث إنّ "خوارزمياتنا تستغل انجذاب الدماغ البشري للانقسام". ووجدت المجموعة أنّه إذا تُرك هذا العنصر الأساسي لمحرّك التوصيات من دون فحص، فسوف تستمر خدمة "فيسبوك" في عرض "محتوى أكثر انقساماً لمحاولة جذب انتباه المستخدم وزيادة الوقت الذي يمضيه على المنصة".
وأفاد تقرير منفصل، تم إعداده في عام 2016، أن 64 بالمائة من الأشخاص الذين انضموا إلى مجموعة متطرفة على "فيسبوك"، قاموا بذلك فقط لأن خوارزمية الشركة أوصت بالمجموعة، وفقًا لتقرير الصحيفة.
وقاد جهود الشركة للتقليل من شأن هذه المخاوف، جويل كابلان، وهو نائب رئيس "فيسبوك" للسياسة العامة العالمية، ورئيس الموظفين في عهد الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش. وبحسب "ذا فيرج"، فإنّ كابلان شخصية مثيرة للجدل بسبب سياسته اليمينية، وقدرته الواضحة على التأثير على الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، في مسائل سياسية مهمة. تولى كابلان دورًا أكبر داخل "فيسبوك" منذ انتخابات 2016، ويقول النقاد إن منهجه في السياسة والاعتدال مصمّم لإرضاء المحافظين ودرء اتهامات التحيز.
اقــرأ أيضاً
ويُعتقد أن كابلان مسؤول جزئيًا عن سياسة الإعلان السياسي المثير للجدل على "فيسبوك"، والتي قالت الشركة إنها لن تنظمها كي تتحقق من المعلومات الخاطئة التي تظهر في إعلانات الحملات.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ كابلان كان له دور فعّال في إضعاف أو إلغاء اقتراحات بأكملها، تدعو لتغيير النظام الأساسي لتعزيز الخير الاجتماعي وتقليل تأثير ما يسمى بـ "المشاركين الفائقين"، أي الذين يميلون إلى أن يكونوا حزبيين بشدة، وفي بعض الحالات، يكونون مفرطين بالمشاركة للغاية، أي ربما يتم الدفع لهم مقابل استخدام "فيسبوك" أو قد يكونون روبوتات.
كما هاجم كابلان بعض التغييرات المقترحة والتي صاغها العديد من قادة تغذية الأخبار، خوفًا من أن تؤثر بشكل غير متناسب على الصفحات اليمينية والسياسيين، وأجزاء أخرى من قاعدة المستخدمين التي تزيد التفاعل. وكان أحد المشاريع البارزة التي قوّضها كابلان يسمى "أرضية مشتركة" Common Ground، والذي سعى إلى تعزيز المحتوى المحايد سياسياً على النظام الأساسي، والذي قد يجمع الناس حول اهتمامات مشتركة، مثل الهوايات.
وقال متحدث باسم "فيسبوك" في بيان لموقع "ذا فيرج": "لقد تعلمنا الكثير منذ عام 2016 ولسنا الشركة نفسها اليوم. لقد أنشأنا فريقًا قويًا لضمان النزاهة، وعززنا سياساتنا وممارساتنا للحد من المحتوى الضار، واستخدمنا الأبحاث لفهم تأثير منصتنا على المجتمع حتى نواصل التحسين. كما أعلنّا في فبراير/شباط الماضي عن تمويل بقيمة مليوني دولار لدعم مقترحات البحث المستقلة حول الاستقطاب".
ويقول البحث إنّ "خوارزمياتنا تستغل انجذاب الدماغ البشري للانقسام". ووجدت المجموعة أنّه إذا تُرك هذا العنصر الأساسي لمحرّك التوصيات من دون فحص، فسوف تستمر خدمة "فيسبوك" في عرض "محتوى أكثر انقساماً لمحاولة جذب انتباه المستخدم وزيادة الوقت الذي يمضيه على المنصة".
وأفاد تقرير منفصل، تم إعداده في عام 2016، أن 64 بالمائة من الأشخاص الذين انضموا إلى مجموعة متطرفة على "فيسبوك"، قاموا بذلك فقط لأن خوارزمية الشركة أوصت بالمجموعة، وفقًا لتقرير الصحيفة.
وقاد جهود الشركة للتقليل من شأن هذه المخاوف، جويل كابلان، وهو نائب رئيس "فيسبوك" للسياسة العامة العالمية، ورئيس الموظفين في عهد الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش. وبحسب "ذا فيرج"، فإنّ كابلان شخصية مثيرة للجدل بسبب سياسته اليمينية، وقدرته الواضحة على التأثير على الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرغ، في مسائل سياسية مهمة. تولى كابلان دورًا أكبر داخل "فيسبوك" منذ انتخابات 2016، ويقول النقاد إن منهجه في السياسة والاعتدال مصمّم لإرضاء المحافظين ودرء اتهامات التحيز.
ويُعتقد أن كابلان مسؤول جزئيًا عن سياسة الإعلان السياسي المثير للجدل على "فيسبوك"، والتي قالت الشركة إنها لن تنظمها كي تتحقق من المعلومات الخاطئة التي تظهر في إعلانات الحملات.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ كابلان كان له دور فعّال في إضعاف أو إلغاء اقتراحات بأكملها، تدعو لتغيير النظام الأساسي لتعزيز الخير الاجتماعي وتقليل تأثير ما يسمى بـ "المشاركين الفائقين"، أي الذين يميلون إلى أن يكونوا حزبيين بشدة، وفي بعض الحالات، يكونون مفرطين بالمشاركة للغاية، أي ربما يتم الدفع لهم مقابل استخدام "فيسبوك" أو قد يكونون روبوتات.
كما هاجم كابلان بعض التغييرات المقترحة والتي صاغها العديد من قادة تغذية الأخبار، خوفًا من أن تؤثر بشكل غير متناسب على الصفحات اليمينية والسياسيين، وأجزاء أخرى من قاعدة المستخدمين التي تزيد التفاعل. وكان أحد المشاريع البارزة التي قوّضها كابلان يسمى "أرضية مشتركة" Common Ground، والذي سعى إلى تعزيز المحتوى المحايد سياسياً على النظام الأساسي، والذي قد يجمع الناس حول اهتمامات مشتركة، مثل الهوايات.
وقال متحدث باسم "فيسبوك" في بيان لموقع "ذا فيرج": "لقد تعلمنا الكثير منذ عام 2016 ولسنا الشركة نفسها اليوم. لقد أنشأنا فريقًا قويًا لضمان النزاهة، وعززنا سياساتنا وممارساتنا للحد من المحتوى الضار، واستخدمنا الأبحاث لفهم تأثير منصتنا على المجتمع حتى نواصل التحسين. كما أعلنّا في فبراير/شباط الماضي عن تمويل بقيمة مليوني دولار لدعم مقترحات البحث المستقلة حول الاستقطاب".