وكان مصدر قريب من الملف قد قال، الأسبوع الماضي، إن المجموعة الألمانية ستعرض على القضاء الأميركي، اليوم الثلاثاء، دفع 10.3 مليارات دولار، تشمل تعويضات أصحاب السيارات المتضررين من هذه الفضيحة، إضافة إلى تمويل صندوق للبيئة.
وأوضحت "بلومبيرغ" أن هذه التسوية تشمل أيضا دفع غرامة قدرها 2.7 مليار دولار للوكالتين الفيدرالية والكاليفورنية لحماية البيئة، ومبلغ ملياري دولار لتطوير تقنيات للانبعاثات النظيفة.
وأضافت أن الشركة الألمانية، التي زودت حوالي 600 ألف سيارة في الولايات المتحدة ببرنامج يزوّر اختبارات مكافحة التلوث، يفترض أن تدفع 400 مليون دولار لولايات أميركية أخرى، من بينها نيويورك.
ولم يصدر حتى الساعة أي بيان رسمي من وزارة العدل الأميركية بشأن هذه التسوية.
ويفترض أن ينهي تقديم هذه الخطة إلى القضاء الأميركي عملية تفاوض طويلة وشاقة بين المجموعة الألمانية العملاقة والسلطات الأميركية، لكنه لن ينهي بالكامل المتاعب القضائية لـ"فولكسفاغن".
وما زالت المجموعة المصنعة لسيارات من طراز "أودي" و"بورش" و"سيات" معرضة لتحقيق جزائي لوزارة العدل الأميركية وفي دعاوى جماعية.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اعترفت "فولكسفاغن"، التي كشفت أمرها السلطات الأميركية، بأنها جهزت المحرك الذي يعمل بالديزل في 11 مليون سيارة في العالم ببرامج معلوماتية قادرة على إعطاء نتائج مغلوطة عند اختبار التلوث.