تعود الأيام الخوالي إلى ذاكرة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني والفرنسي زين الدين زيدان قبل اللقاء الذي سيجمع ريال مدريد بنظيره أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
كان زيدان وسيميوني قد تقابلا في السابق حين كان الأول لاعباً في يوفنتوس والثاني في إنتر ميلان، لكنهما عادا والتقيا يوم رحل الفرنسي إلى ريال مدريد وعاد الأرجنتيني إلى أتلتيكو مدريد، وشاء القدر أن يتواجها كمدربين بعد ذلك في أكثر من مناسبة.
ونعود اليوم إلى مباراة تاريخية رسخت في ذاكرة جماهير الساحرة المستديرة، إذ نسترجع ما حصل يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2002 في ديربي مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" في الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني.
في تلك المواجهة التي تذكرها جماهير ريال مدريد، تعرض دييغو سيميوني للإحراج منذ الدقيقة الأولى، حينها أطلق الحكم صافرة البداية، فمرر البرازيلي رونالدو الكرة إلى زميله الإسباني راؤول غونزاليس، فمرر الأخير إلى الإنكليزي ديفيد بيكهام، الذي نقل الهجمة نحو الفرنسي زيدان، فقام الأخير بإيصال الكرة إلى الظهير الأيسر روبرتو كارلوس ليتسلّمها الظاهرة بعد ذلك.
تلقى رونالدو الكرة وتقدم بها بسرعة فأوهم خصمه بأنه يريد التسديد، وكان من وقف في وجهه آنذاك دييغو سيميوني الذي حاول إيقافه، لكنه لم ينجح في ذلك، إذ وضع الظاهرة الكرة بين قدميه ومرّ عنه ببراعة ليسجل الهدف الأول.
واستمرت معاناة سيميوني وزملائه آنذاك، حين لعب بيكهام تمريرة طويلة من منتصف الملعب تقريباً إلى راؤول غونزاليس، الذي فاجأ حارس المرمى بلعب الكرة برأسه ليسجل الهدف الثاني. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل يعود سيميوني لتلقي الهزيمة في سانتياغو برنابيو من لاعب آخر اسمه "رونالدو" (البرتغالي كريستيانو) أمام عيني زيدان؟
اقــرأ أيضاً
كان زيدان وسيميوني قد تقابلا في السابق حين كان الأول لاعباً في يوفنتوس والثاني في إنتر ميلان، لكنهما عادا والتقيا يوم رحل الفرنسي إلى ريال مدريد وعاد الأرجنتيني إلى أتلتيكو مدريد، وشاء القدر أن يتواجها كمدربين بعد ذلك في أكثر من مناسبة.
ونعود اليوم إلى مباراة تاريخية رسخت في ذاكرة جماهير الساحرة المستديرة، إذ نسترجع ما حصل يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2002 في ديربي مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" في الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الإسباني.
في تلك المواجهة التي تذكرها جماهير ريال مدريد، تعرض دييغو سيميوني للإحراج منذ الدقيقة الأولى، حينها أطلق الحكم صافرة البداية، فمرر البرازيلي رونالدو الكرة إلى زميله الإسباني راؤول غونزاليس، فمرر الأخير إلى الإنكليزي ديفيد بيكهام، الذي نقل الهجمة نحو الفرنسي زيدان، فقام الأخير بإيصال الكرة إلى الظهير الأيسر روبرتو كارلوس ليتسلّمها الظاهرة بعد ذلك.
تلقى رونالدو الكرة وتقدم بها بسرعة فأوهم خصمه بأنه يريد التسديد، وكان من وقف في وجهه آنذاك دييغو سيميوني الذي حاول إيقافه، لكنه لم ينجح في ذلك، إذ وضع الظاهرة الكرة بين قدميه ومرّ عنه ببراعة ليسجل الهدف الأول.
واستمرت معاناة سيميوني وزملائه آنذاك، حين لعب بيكهام تمريرة طويلة من منتصف الملعب تقريباً إلى راؤول غونزاليس، الذي فاجأ حارس المرمى بلعب الكرة برأسه ليسجل الهدف الثاني. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل يعود سيميوني لتلقي الهزيمة في سانتياغو برنابيو من لاعب آخر اسمه "رونالدو" (البرتغالي كريستيانو) أمام عيني زيدان؟