"فرانس فوتبول" تُشيد بالنجم الليبي حمدو الهوني وتطلق عليه هذا اللقب

ولقّبت المجلة الفرنسية الهوني بـ"النجم الصاعد"، بسبب الموهبة الكبيرة التي يمتلكها، وتمكن من إظهارها مع نادي الترجي الرياضي التونسي في المباريات التي لعبها، لا سيما أنه قادم من بلادٍ تعاني الحروب والتوترات الأمنية.

وركزت على الثلاثية التاريخية، التي حققها الهوني لأول مرة، للاعب عربي في كأس العالم للأندية الأخيرة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أمام فريق السد القطري، في المباراة التي انتهت بفور الترجي بنتيجة (6-2)، ما جعله ينال لقب أفضل هداف في المسابقة الدولية.

كما سجل الهوني عقب ذلك العديد من الأهداف الأخرى، كان آخرها في دوري أبطال أفريقيا في أوائل يناير/كانون الثاني الحالي، وتحديداً في كينشاسا أمام نادي فيتا كلوب في المباراة التي انتهت بنتيجة (2-0). أما آخر أهدافه فكان في الدوري التونسي، عندما منح فريقه التفوق بهدف وحيد في لقاء "الديربي" أمام النجم الساحلي.

ومنذ وصول الهوني إلى الترجي قادماً من الدوري البرتغالي، جعل خصومه يعلمون ما يقوم به في الملعب، من خلال المهارة الكبيرة التي يمتلكها، والسرعة المذهلة التي جعلت اللحاق به أمراً صعباً، وهو ما حدث أمام لاعبي فيتا كلوب الكونغولي الذين عانوا كثيراً بسببه، بالإضافة إلى تأقلمه السريع مع الفريق التونسي، وحجزه مكاناً أساسياً في كتيبة المدرب التونسي معين الشعباني.

وسلطت المجلة الضوء على الجائزة التي حققها الهوني قبل عدة أيام، بعد أن نال لقب أفضل لاعب ليبي لسنة 2019، بحسب استفتاء قامت به أكاديمية "وسباك برشلونة" لكرة القدم، وهو يتأهب بعد يومين للاحتفال بعيد ميلاده السادس والعشرين، آملاً أن يحقق لقباً جديداً مع فريقه في حال تمكن من الفوز على فريق الزمالك المصري، ضمن مباراة كأس "السوبر" الأفريقية، والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، يوم 14 فبراير/شباط المقبل.

أما عن مستقبله، فأشارت "فرانس فوتبول" إلى أنّ منتخب ليبيا يعول كثيراً على المهاجم، على الرغم من المشاكل الأمنية في بلاده، وخوض "فرسان المتوسط" للمباريات خارج أرضه ضمن تصفيات كأس أفريقيا المقبلة، ومونديال قطر 2022، لافتة إلى أنّ الهوني سيكون أحد الركائز التي سيعتمد عليها المدرب التونسي فوزي البنزرتي.