"فتيّة غزة" يزيلون آثار الحرب النفسية بـ"الرسم"

العربي الجديد

الأناضول

avata
الأناضول
08 سبتمبر 2014
A15B43A2-1025-40A4-8F10-D096C23604D6
+ الخط -
تجمّع عدد من الفتية على أحد موانىء غزّة، بعيدين عن التعب النفسي والحصار والوضع السياسي، معتبرين أنّ الميناء يبعث في قلوبهم الراحة النفسيّة وخصوصاً أنّهم يقفون أمام البحر، ممّا يجعل أفق خيالهم واسعة ورحبة.

وقد لجأوا إلى الميناء لممارسة هواية الرسم، حيث تنوّعت اللوحات ما بين الأماكن التي استشهدوا فيها...الأطفال والبحر وتراكم الحسكات على شاطئه بفعل الحصار على الصيادين وعدم استطاعتهم الدخول إلى عمقه لتأمين رزقهم.

الفتاة الفلسطينية جولتان غانم، ابنة الـ"17" عاما، جعلت من لوحتها الفنيّة، تحفة ناطقة بـ"الحيوية" و"تفاصيل الحياة"، بعيدا عن قتامة صور ما خلّفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دامت لـ"51" يوما.     

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
المساهمون