قال وكيل وزارة الزراعة الفلسطينية عبد الله لحلوح، إن الاتفاقية التي جرى توقيعها مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، لإعادة إعمار القطاع الزراعي في غزة، تشمل توفير الأسمدة اللازمة لاستعادة الأراضي لعافيتها بعد أن تعرضت لآلاف الأطنان من المتفجرات خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
ووقعت وزارة الزراعة الفلسطينية، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، "فاو"، مساء أول أمس السبت، في القاهرة، من أجل العمل على إعادة إعمار القطاع الزراعي لقطاع غزة.
وأضاف لحلوح، خلال اتصال هاتفي مع مراسل "الأناضول"، أن الاتفاقية تشمل مساعدة المزارعين الفلسطينيين على تصدير المحاصيل الزراعية إلى الخارج، والتسويق للمنتج الفلسطيني في المحافل والمعارض العالمية خلال الفترة القادمة، لتعزيز صمود المزارعين، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة.
وقال وزير الزراعة الفلسطيني شوقي العيسة في تصريحات للصحافيين عقب توقيعه على الاتفاقية، مساء أول أمس، في القاهرة: "إن الاتفاقية تستهدف بشكل أساسي تكثيف وتعزيز سبل التعاون ما بين الجهتين، خاصة بعد دمار القطاع الزراعي بشكل كبير، وفي ظل الحاجة الملحة للعمل مباشرة عقب الانتهاء من مؤتمر إعادة إعمار الذي عقد أمس الأحد في القاهرة بحضور دولي كبير.
وبلغت خسائر القطاع الزراعي، 550 مليون دولار، بسبب العملية العسكرية الأخيرة على غزة، حسب العيسة.
وكانت منظمة "فاو"، أعلنت في تقرير سابق أن انتعاش قطاع الزراعة في غزة، سيتطلب مساعدة خارجية ضخمة على المدى الطويل، بسبب الضرر الكبير الذي تعرضت له مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع. وجاء في التقرير أن العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على القطاع، تسببت في أضرار كبيرة مباشرة لـ 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وجزء كبير في البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك البيوت المحمية وأنظمة الري والمزارع الحيوانية ومخزون العلف وقوارب الصيد.
وأضاف التقرير، أن العدوان الذي بدأ في السابع من يوليو/تموز، أجبر المزارعين والرعاة على التخلي عن أراضيهم، وكذلك أدى إلى شلل أنشطة الصيد، وتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكد وزير الزراعة السابق في الحكومة الفلسطينية وليد عساف، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، أن الجيش الإسرائيلي استهدف وبشكل متعمد كل المرافق الزراعية في غزة، "لأن اكتفاءً ذاتياً في غالبية أصناف الخضراوات وبعض أصناف الفواكه تم تحقيقه، وقل الاعتماد على الصادرات الإسرائيلية".
وتعد الزراعة في غزة، مورداً رئيسياً ومغذياً لحاجة السوق من الخضراوات بشكل أساسي، حيث كان القطاع يتمتع حتى تاريخ ما قبل العدوان، باكتفاء ذاتي بنسبة 80٪ من الخضراوات، وبنسبة 25٪ من الفواكه، بحسب أرقام وزير مالية حكومة غزة المقالة زياد الظاظا، نهاية أبريل/نسيان الماضي.
ومحاصيل البطاطا، والفلفل بأنواعه، والفراولة، والزهور، من أهم صادرات قطاع غزة، بحجم تصدير يومي يتراوح بين 10 و15 شاحنة يومياً، وفق أرقام مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد".
وشنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة، منذ الثامن من يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوماً، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي مواطن.
وطرحت حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله خطة أمام مؤتمر إعادة إعمار بالقاهرة، تستعرض الخسائر التي مني بها قطاع غزة، جراء 20 ألف طن من المتفجرات ألقتها إسرائيل، وهجمات برية استهدفت جميع القطاعات الاقتصادية ومنها الزراعة، وتقدر حاجة القطاع إلى أكثر من أربعة مليارات دولار لإعادة إعماره.
ووقعت وزارة الزراعة الفلسطينية، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، "فاو"، مساء أول أمس السبت، في القاهرة، من أجل العمل على إعادة إعمار القطاع الزراعي لقطاع غزة.
وأضاف لحلوح، خلال اتصال هاتفي مع مراسل "الأناضول"، أن الاتفاقية تشمل مساعدة المزارعين الفلسطينيين على تصدير المحاصيل الزراعية إلى الخارج، والتسويق للمنتج الفلسطيني في المحافل والمعارض العالمية خلال الفترة القادمة، لتعزيز صمود المزارعين، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة.
وقال وزير الزراعة الفلسطيني شوقي العيسة في تصريحات للصحافيين عقب توقيعه على الاتفاقية، مساء أول أمس، في القاهرة: "إن الاتفاقية تستهدف بشكل أساسي تكثيف وتعزيز سبل التعاون ما بين الجهتين، خاصة بعد دمار القطاع الزراعي بشكل كبير، وفي ظل الحاجة الملحة للعمل مباشرة عقب الانتهاء من مؤتمر إعادة إعمار الذي عقد أمس الأحد في القاهرة بحضور دولي كبير.
وبلغت خسائر القطاع الزراعي، 550 مليون دولار، بسبب العملية العسكرية الأخيرة على غزة، حسب العيسة.
وكانت منظمة "فاو"، أعلنت في تقرير سابق أن انتعاش قطاع الزراعة في غزة، سيتطلب مساعدة خارجية ضخمة على المدى الطويل، بسبب الضرر الكبير الذي تعرضت له مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع. وجاء في التقرير أن العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي على القطاع، تسببت في أضرار كبيرة مباشرة لـ 17 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وجزء كبير في البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك البيوت المحمية وأنظمة الري والمزارع الحيوانية ومخزون العلف وقوارب الصيد.
وأضاف التقرير، أن العدوان الذي بدأ في السابع من يوليو/تموز، أجبر المزارعين والرعاة على التخلي عن أراضيهم، وكذلك أدى إلى شلل أنشطة الصيد، وتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وأكد وزير الزراعة السابق في الحكومة الفلسطينية وليد عساف، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، أن الجيش الإسرائيلي استهدف وبشكل متعمد كل المرافق الزراعية في غزة، "لأن اكتفاءً ذاتياً في غالبية أصناف الخضراوات وبعض أصناف الفواكه تم تحقيقه، وقل الاعتماد على الصادرات الإسرائيلية".
وتعد الزراعة في غزة، مورداً رئيسياً ومغذياً لحاجة السوق من الخضراوات بشكل أساسي، حيث كان القطاع يتمتع حتى تاريخ ما قبل العدوان، باكتفاء ذاتي بنسبة 80٪ من الخضراوات، وبنسبة 25٪ من الفواكه، بحسب أرقام وزير مالية حكومة غزة المقالة زياد الظاظا، نهاية أبريل/نسيان الماضي.
ومحاصيل البطاطا، والفلفل بأنواعه، والفراولة، والزهور، من أهم صادرات قطاع غزة، بحجم تصدير يومي يتراوح بين 10 و15 شاحنة يومياً، وفق أرقام مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد".
وشنت إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة، منذ الثامن من يوليو/تموز الماضي، واستمرت 51 يوماً، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي مواطن.
وطرحت حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله خطة أمام مؤتمر إعادة إعمار بالقاهرة، تستعرض الخسائر التي مني بها قطاع غزة، جراء 20 ألف طن من المتفجرات ألقتها إسرائيل، وهجمات برية استهدفت جميع القطاعات الاقتصادية ومنها الزراعة، وتقدر حاجة القطاع إلى أكثر من أربعة مليارات دولار لإعادة إعماره.