"فاطمة".. أول امرأة تدخل تاريخ "الفيفا"
إنفانتينو يعلن تعيين السنغالية للمنصب الجديد (Getty-العربي الجديد)
أصبحت السنغالية فاطمة سامورا أول سيدة تتمكن من قيادة مهام الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعدما أعلن رئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو أن الجمعية العمومية قررت تعيينها في منصب الأمين العام.
ودخلت المرأة البالغة من العمر (54) عاماً تاريخ الاتحاد الدولي بعدما تم تعيينها أمينا عاما للفيفا، وهو ذات المنصب الذي عمل به الفرنسي جيروم فالكه الذي أقيل من منصبه وتم تجميده 12 عاما، حيث تعمل فاطمة حاليا كممثلة لبرنامج التنمية الإنسانية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا، وتمتلك سامورا خبرة تمتد لـ 21 عاما في الأمم المتحدة، وقامت بطرح العديد من المبادرات الخيرية.
وأوفى إنفانتينو بوعده حينما أعلن عقب انتخابه رئيسا للفيفا يوم 26 فبراير/ شباط الماضي أن منصب السكرتير العام من الممكن أن يذهب للقارة السمراء، وهو ما حدث مع سامورا التي تعمل كمسؤولة في الأمم المتحدة.
وقال إنفانتينو عقب الإعلان عن هذا القرار: "فاطمة سيدة تمتلك خبرة كبيرة ورؤية على الصعيد الدولي وسبق لها العمل في بعض التحديات الأبرز في وقتنا الراهن. لقد برهنت على قدرة كبيرة في بناء وقيادة مجموعات العمل، فضلاً عن تحسين طريقة أداء المؤسسات".
وتابع "من الضروري دمج عناصر جديدة داخل الفيفا، عناصر لديها وجهات نظر استثنائية بخلاف التي لدى مسؤولي كرة القدم من أجل أن نستمر في عملية إعادة بناء مؤسستنا. لا يوجد أحد يضاهي فاطمة في ما نحتاجه ونشعر بسعادة بالغة لانضمامها لفريق عملنا".
وأضاف "أثبتت قدرتها على بناء وقيادة فرق.. وتطوير طريقة أداء المنظمات. والأهم بالنسبة للفيفا أن فاطمة تتفهم أن الشفافية والمسؤولية هما قلب أي منظمة تدار جيدا وبشكل مسؤول".
فاطمة: "يوم عظيم"
وعبرت صاحبة المنصب الجديد عن فخرها بتقليدها مهام الأمين العام للفيفا، حيث قالت بحسب بيان صادر عن الفيفا: "هو يوم عظيم بالنسبة لي، وشرف لي أن أشغل هذا المنصب. أنتظر بفارغ الصبر أن أباشر مهامي لتوظيف خبرتي التي اكتسبتها على مستوى الإدارة في خدمة هذا العمل الجبار الذي يدخل في خضم مشاريع إصلاح الفيفا".
وبدأت فاطمة عملها منذ 21 عاما في برنامج التغذية للأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما عام 1995، إذ كانت مسؤولة عن الأمور اللوجستية، وتقلدت مناصب عديدة في عشرة بلدان منها جيبوتي والكاميرون وتشاد وغينيا ومدغشقر ونيجيريا، كما أنها تتحدث اللغة الفرنسية؛ لغتها الأم، إضافة للإنجليزية والإسبانية والإيطالية.
اقــرأ أيضاً
ودخلت المرأة البالغة من العمر (54) عاماً تاريخ الاتحاد الدولي بعدما تم تعيينها أمينا عاما للفيفا، وهو ذات المنصب الذي عمل به الفرنسي جيروم فالكه الذي أقيل من منصبه وتم تجميده 12 عاما، حيث تعمل فاطمة حاليا كممثلة لبرنامج التنمية الإنسانية التابع للأمم المتحدة في نيجيريا، وتمتلك سامورا خبرة تمتد لـ 21 عاما في الأمم المتحدة، وقامت بطرح العديد من المبادرات الخيرية.
وأوفى إنفانتينو بوعده حينما أعلن عقب انتخابه رئيسا للفيفا يوم 26 فبراير/ شباط الماضي أن منصب السكرتير العام من الممكن أن يذهب للقارة السمراء، وهو ما حدث مع سامورا التي تعمل كمسؤولة في الأمم المتحدة.
وقال إنفانتينو عقب الإعلان عن هذا القرار: "فاطمة سيدة تمتلك خبرة كبيرة ورؤية على الصعيد الدولي وسبق لها العمل في بعض التحديات الأبرز في وقتنا الراهن. لقد برهنت على قدرة كبيرة في بناء وقيادة مجموعات العمل، فضلاً عن تحسين طريقة أداء المؤسسات".
وتابع "من الضروري دمج عناصر جديدة داخل الفيفا، عناصر لديها وجهات نظر استثنائية بخلاف التي لدى مسؤولي كرة القدم من أجل أن نستمر في عملية إعادة بناء مؤسستنا. لا يوجد أحد يضاهي فاطمة في ما نحتاجه ونشعر بسعادة بالغة لانضمامها لفريق عملنا".
وأضاف "أثبتت قدرتها على بناء وقيادة فرق.. وتطوير طريقة أداء المنظمات. والأهم بالنسبة للفيفا أن فاطمة تتفهم أن الشفافية والمسؤولية هما قلب أي منظمة تدار جيدا وبشكل مسؤول".
فاطمة: "يوم عظيم"
وعبرت صاحبة المنصب الجديد عن فخرها بتقليدها مهام الأمين العام للفيفا، حيث قالت بحسب بيان صادر عن الفيفا: "هو يوم عظيم بالنسبة لي، وشرف لي أن أشغل هذا المنصب. أنتظر بفارغ الصبر أن أباشر مهامي لتوظيف خبرتي التي اكتسبتها على مستوى الإدارة في خدمة هذا العمل الجبار الذي يدخل في خضم مشاريع إصلاح الفيفا".
وبدأت فاطمة عملها منذ 21 عاما في برنامج التغذية للأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما عام 1995، إذ كانت مسؤولة عن الأمور اللوجستية، وتقلدت مناصب عديدة في عشرة بلدان منها جيبوتي والكاميرون وتشاد وغينيا ومدغشقر ونيجيريا، كما أنها تتحدث اللغة الفرنسية؛ لغتها الأم، إضافة للإنجليزية والإسبانية والإيطالية.
المزيد في رياضة
