عند الحديث عن "غوغل"، يتخيّل الشخص محرّك البحث حصراً. لكنّ "غوغل" نفسها شركة لها منتجات عديدة، وصلت إلى أكثر من 42 منتجاً خلال 18 عاماً، بعد استثمارها في مجالات عدّة، من تطوير التطبيقات والإعلام والإعلانات إلى الطاقات المتجددة والقطاع الصحي والخدمات المالية، مروراً بالواقع المعزّز والواقع الافتراضي وإنترنت الأشياء.
المحرك
بدأ المحرك الذي أسسه سريغي برين ولاري بايدج بين 1996 و1998 كمشروع يسهل عملية البحث في حواسيب جامعة ستاندفورد، حيث كانا يدرسان، ويرتب النتائج حسب أهمتيها. وتحول بعد ذلك إلى مشروع دراسي بدأ بمرآب سيارات وموظف واحد قبل أن يتحول إلى عملاق البحث العالمي.
آدووردس
انطلقت عام 2000 وهي عبارة عن برنامج للإعلانات يعمل بشكل تلقائي عن طريق فتح حساب على الإنترنت، وهو أول نظام يعتمد على الكلمة المفتاحية وقياس الأداء.
غوغل إيميج
صار محرك البحث ابتداء من عام 2001 قادراً على البحث عن 250 مليون صورة.
أخبار غوغل:عام 2002 دخلت الشركة عالم الإعلام والأخبار، فأطلقت "غوغل نيوز" الذي
غوغل شوبينغ
عام 2002 دخل "غوغل" عالم التجارة والتسوق على الإنترنت بعد إطلاقها "فروغل" الذي تحول فيما بعد إلى "غوغل شوبينغ" وسمح للمستخدم بالعثور على السلع والمنتجات على الإنترنت.
بلوغر
تضم منصة "بلوغر" أكثر من 300 مليون زائر في الشهر.
كتب "غوغل"
أطلقت عام 2003 "غوغل برانت" الذي تحول إلى "غوغل بوكس" وسمح للكتب بالظهور على نتائج البحث.
جيميل
أطلقت "غوغل" خدمة البريد الإلكتروني في أبريل 2004 وتضم اليوم 425 مليون مستخدم.
غوغل والخرائط
اشترت "غوغل" سنة 2004 شركة "كايهول" المتخصصة في الخدمات الخرائطية، والتي تمتلك التكنولوجيا التي بني بها برنامج google earth. وخرج فيما بعد إلى الوجود برنامج "خرائط غوغل" عام 2005. وطوّرت خدمة تصوير الشوارع كذلك وأطلقت عليها اسم "غوغل ستريت فيو".
يوتيوب
عام 2005 نشر أول مقطع فيديو على "يوتيوب"، وفي تلك الفترة لم يكن بعد ملكاً لـ"غوغل". ويحمّل مئة ساعة من الفيديو كل دقيقة على الموقع، بمعدل 6 مليارات ساعة من المقاطع المشاهدة كل شهر.
ترجمة غوغل
أطلقت عام 2006 وتضم اليوم أكثر من 70 لغة.
غوغل واليت
أطلقت عام 2006 كـ"غوغل تشيك أوت" من أجل الدفع مقابل المشتريات عبر الإنترنت، ثم تحولت فيما بعد إلى "غوغل واليت" من أجل دفوعات أكثر أهمية.
تطبيقات غوغل والخدمات السحابية
شرعت الشركة لأول مرة عام 2006 في ترويج خدمة "تطبيقات غوغل" والتي تضمنت في البداية "جيميل" و"غوغل أجندا"، ومعها ظهرت "غوغل أبس إديشن بروميير". اليوم أكثر من خمس ملايين شركة حول العالم تستخدم "غوغل أبس".
أمن غوغل
عام 2007 أطلقت الشركة خدمة البحث الآمن التي تعمل على حماية المستخدمين من المحتوى الخبيث. وصار النظام مستخدماً في نتائج بحث "غوغل" كما صار مستخدماً في "كروم" و"فايرفوكس" و"سافاري"، عبر الهواتف والحواسيب.
أندرويد
أطلق أحد أهم مشاريع "غوغل" للموبايل، أندرويد، عام 2007. وأصبح نظام التشغيل الأكثر اعتماداً على الهواتف في العالم.
غوغل كروم
عام 2008 أطلق عملاق المتصفحات "غوغل كروم" الذي يضم اليوم ما لا يقل عن 750 مليون مستخدم.
البحث بالصوت
أطلقت الخدمة عام 2009، إذ صار مستخدمو "أندرويد" قادرين على الوصول إليها بضغطة.
غوغل فينتيور
فتحت الشركة صندوقاً استثمارياً بغرض استخدام ثروة "غوغل" في تطوير الشركات التكنولوجية الواعدة، وهي تضم اليوم أكثر من 200 شركة.
الإعلانات الموجهة
أطلقت "غوغل" عام 2009 الإعلانات الموجهة، إذ صار بإمكانها قياس اهتمامات المتابعين لمعرفة أية إعلانات تناسبهم.
غوغل كروم os
عرف عام 2009 كذلك إطلاق نظام التشغيل مفتوح المصدر والخفيف المصمم من أجل الحواسيب المحمولة "غوغل كروم os".
نيكسوس
دخلت "غوغل" عالم تصنيع الأجهزة بعدما كانت محصورة في البرامج الافتراضية. فأطلقت عام 2010 أجهزة "نيكسوس" التي تعمل بأنظمة "أندرويد" والتي صارت اليوم تضم هواتف ذكية ولوحات إلكترونية.
الإنترنت عالي الصبيب
وهو مشروع بناء خطوط إنترنت عالية الصبيب بسرعة ارتباط أسرع مئة مرة من تلك المتواجدة في الولايات المتحدة.
الطاقات المتجددة
عقدت الشركة صفقات من أجل استثمار مليار ونصف مليار دولار في الطاقات المتجددة، وعزت ذلك إلى مساهمتها في ضمان طاقة مستدامة للمستقبل.
غوغل تي في
عام 2010 أطلقت خدمة "غوغل تي في" التي تسمح للمستخدم بالعثور على البث المباشر للقنوات التلفزيونية والمواقع والتطبيقات والبرامج والأفلام.
السيارات ذاتية القيادة
في 2010 أيضاً قرّرت الشركة الاستثمار في السيارات الذكية. وهي سيارات ذاتية القيادة لا تحتاج سائقاً، ووعدت الشركة بتطويرها لتتفادى الحوادث وتكسب المزيد من الوقت وتقلل من إنتاج الكربون.
محطات الشحن الكهربائية
أطلقت سلسلة محطات لشحن العربات الكهربائية عام 2011، وهي اليوم الأهم في الولايات المتحدة، إذ لا تقل عدد المحطات فيها عن 750.
غوغل+
في نفس الشهر أطلق مشروع "غوغل+"، في محاولة لمنافسة "فيسبوك" و"تويتر" آنذاك وإيجاد مكان لها وسط عالم غيرته مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لم يلاق النجاح المنتظر.
غوغل درايف
خدمة التخزين السحابي سهلت عملية تخزين وتبادل وتعديل الملفات، سواء كانت نصوصاً أو مقاطع فيديو أو صوراً.
هانغ آوت
هو متاح منذ عام 2012، وبفضله شارك مشاهير العالم من شخصيات السياسة والفن والرياضة في إجراء حوارات مباشرة عبر الإنترنت مع جمهورهم.
"غوغل ناو"
أطلقت عام 2012 وهي الخدمة التي تصفها "غوغل" بأنها تمنح المعلومة حتى قبل أن نطلبها، وتتضمن مستجدات الطقس وحالة السير والجولان ونتائج الدوريات والفرق الكروية
البث المباشر الكبير
شاهد العالم الألعاب الأولمبية في 2012 مباشرة عبر "يوتيوب"، وشاهد المتابعون أكثر من 230 مليون مقطع مباشر، وحتى اليوم ما زالت هي الأكثر مشاهدة على الإطلاق بفضل الشراكة مع شبكة "إن بي سي".
نظارات غوغل
دخلت غوغل عالم الواقع المعزز، من خلال إعلانها عام 2013 عن مشروع نظارات غوغل (غوغل غلاس)، الذي لم يلق الرواج الكافي لكنه فتح الطريق أمام تفكير جديد في كيفية الوصول إلى المعلومة واكتشاف المحيط.
غوغل بلاي ميوزيك
تسمح هذه الخدمة منذ عام 2013 للمستخدمين بالاستماع لملايين المقاطع الموسيقية.
الإنترنت بالبالونات
أعلنت "غوغل" في نفس العام عن مشروعها الذي سوف يوصل الإنترنت إلى المناطق الأكثر انعزالاً وكذلك لتسهيل الوصول إلى الشبكة في حالات الطوارئ، عن طريق بالونات تحلّق في مجال الستراتوسفير من الغلاف الجوي. ووقعت في نفس السنة اتفاقية مع محلات "ستارباكس" من أجل توفير "واي فاي" مجاني لـ 7000 محل في الولايات المتحدة.
مؤسسة صحية
أنشأت "كاليكو"، وهي شركة جديدة متخصصة في الصحة برئاسة آرثر ليفينسون. وفي العالم التالي أطلقت مشروعاً هدفه إدخال مكونات إلكترونية مصغرة في عدسات العين من أجل قياس الغليكوز ومساعدة مرضى السكري.
أندرويد في كل مكان
في 2014 تم تحديث أندرويد لجعله يعمل في كل مكان، في السيارة والتلفزيون وحتى في معصم اليد.
كارد بورد
كشفت "غوغل" عن اهتمامها الجدي بالدخول إلى عالم الواقع الافتراضي من خلال "كاردبورد"، المشروع الذي يهدف إلى تطوير خوذة واقع افتراضي من الورق المقوى.
عصر إنترنت الأشياء
أعلنت غوغل عن مشروع "بريلو"؛ وهو نظام لجعل الأدوات المنزلية تتصل ببعضها من أقفال الباب إلى المصابيح الكهربائية مروراً بأزرار الحرارة عبر "واي فاي" والبلوتوث.
داي دريم
أطلقت منصة ضخمة لدعم الواقع الافتراضي مع عام 2016، وهي عبارة عن خزان للأفلام والبرامج والألعاب المعتمدة على الواقع الافتراضي.
غوغل ألو
خدمة تراسل فوري تعتمد على الذكاء الصناعي، بأجوبة أوتوماتيكية وتنبؤ بما يريد المستخدم الإجابة به. كما كشف المدير التنفيذي للشركة عن تحول في مساعد "غوغل"، فأصبح عبارة عن محادثة أكثر من عملية بحث.
غوغل هوم
استمرت "غوغل" في الإعلان عن خدمات للمساعدة المنزلية، منها جهاز جديد يدعى "غوغل
رؤية غوغل
نشرت "غوغل" في أبريل الماضي رسالة لتوضح للعالم رؤيتها، جاء فيها أن المستقبل سيعرف تلاشياً تدريجياً لمفهوم الأجهزة. سيختفي الحاسوب واللوح والساعة والهاتف، وسيعوضها مساعد ذكي يأخذ كل الأشكال ويكون في كل مكان، في الغرفة والسيارة والعمل، ويخاطبه الإنسان كأنه كائن حي.