صور تلفزيون العربي حلقات جديدة من برنامج "طرب" مع مروان خوري، وأمامنا 11 حلقة إضافية من "طرب" تبتعد عن كل ما هو متداول على الشاشات الفضائية. تجربة شاشة "العربي" في العودة إلى الزمن الأصيل، نجحت هذه المرة، واكتسبت المحطة جمهوراً جيداً من حيث متابعة البرنامج، الذي فضل الصوت على كل ما هو مستهلك.
لم تغر الأسماء الكبيرة، ولا ألقاب النجوم، مروان خوري ولا القائمين على البرنامج، منذ البداية كان البحث عن الأصوات القوية، المتمكنة في الأداء.
محاولة جادة من مروان خوري للاستفادة من أعماله الموسيقية في برنامج لا تتجاوز مدته الساعة كاملة، وتنشيط أغنيات لم يأت عليها الزمن، على العكس وظفها لصالح الموسيقى الجميلة والمدروسة، بعيداً عن الاستهلاك المسيطر في عالم الفن اليوم.
في الحلقات المقبلة نشاهد عاصي الحلاني في إطلالة مختلفة جداً عن إطلالته السابقة، مغني اللون الشعبي يروي تفاصيل دقيقة عن الغناء البلدي في لبنان والمنطقة، ويحاول مع مروان خوري التفلت من تقليدية الحوارات والأغاني والاتجاه إلى عالم مختلف، اختيار موفق لأغان قديمة وجديدة أثبتت تفوق الحلاني في لونه الموسيقي، ومشاركة مروان خوري كعازف على البيانو تارة، ومغن إلى جانب الحلاني مرات أخرى، صبغ اللقاء بمزيد من العفوية. أما الفنانة يارا فكانت حاضرة هي أيضاً أمام مروان خوري في حلقة مميزة تعرض لاحقاً، وحملت إلى الأغاني حكايات عن الغيرة الفنية منذ القدم وحتى اليوم، واستطاعت يارا أن تكشف أوجه الشبه ما بين الغيرة الفنية بين الأمس واليوم، وشارك في الحلقة الملحن طارق أبو جودة الذي يقال أنه مكتشف يارا وهو أول من منحها لحن "توصى فيي" إضافة إلى أغان لحنها طارق وشهدت على نجاح يارا وصلت الخليج، في أغنية واحدة "صدفة" التي غنتها بداية الحلقة، ثم كان الحوار مع مروان خوري، ومرافقته يارا على البيانو في أغنيتين بطريقة تحمل الفرادة وتناغم الصوتين معًا.
في الحلقات المقبلة أيضاً، كان للأغنية السورية مساحة في برنامج "طرب". لينا شماميان حضرت إلى بيروت وصورت حلقة خاصة إلى جانب المطرب "الحلبي" سمير جركس، تناغم فريد بين الموسيقى السورية التقليدية وأثر مدينة حلب في إغناء الفن السوري من خلال أصوات الفنانين والقدود والموشحات، وبين "عصرنة" الأغنية اليوم في طريقة لا تتناقض مع تاريخها، لينا شماميان ومروان خوري، منحا الحلقة بُعداً في وظيفة الصوت وتجانس الموسيقى القديمة والجديدة، في سورية ، ولم تغب بعض المواويل والقدود الحلبية من جركس الذي عرف كيف يماشي أسلوب وموضوع الحلقة، كما حضر الموسيقي السوري محمد خير نحاس في فقرة وتحدث فيها عن الغناء في سورية، وتفرد حلب تحديداً في ألوان غنائية طبعت ذاكرة الشرق الأوسط والمحيط العربي عموماً.
بعيداً عن الغناء، كرم الفنان مروان خوري في حلقات "طرب" الموزعين الموسيقيين، من لبنان جان ماري رياشي، الشاهد على انتفاضة التسعينيات الموسيقية، ومن العراق الفنان نصير شمة ومن تركيا للمرة الأولى الموزع "آي تاتش" الذي صبغت موسيقاه مجموعة من أهم المسلسلات التركية الشهيرة ومنها "الأوراق المتساقطة"، إضاءة من قبل مروان خوري وفريق إعداد "طرب" على التوزيع الموسيقي بشكل عام، والحديث عن كيفية صناعة الأغنية في السنوات الأخيرة، وما يعوزه اللحن من توزيع في سبيل صدوره بطريقة تتناسب مع التقنيات الحديثة، كما لم تغب المعزوفات الخاصة عن الحلقة والتي شارك بها مروان خوري زملاءه.
حلقة عن الشعر في الغناء العربي، حاور فيها مروان خوري الشاعر اللبناني منير بوعساف والمصري جمال بخيت، وكريم العراقي، ثلاثة شعراء أعطوا للأغنية العربية نجاحاً في السنوات الأخيرة يروون تجاربهم وقليلا من الشعر خلال الحلقة، وتؤدي نانسي نصر الله مجموعة من الأغنيات التي كتبها الشعراء المشاركون في الحلقة.
اقــرأ أيضاً
محاولة جادة من مروان خوري للاستفادة من أعماله الموسيقية في برنامج لا تتجاوز مدته الساعة كاملة، وتنشيط أغنيات لم يأت عليها الزمن، على العكس وظفها لصالح الموسيقى الجميلة والمدروسة، بعيداً عن الاستهلاك المسيطر في عالم الفن اليوم.
في الحلقات المقبلة نشاهد عاصي الحلاني في إطلالة مختلفة جداً عن إطلالته السابقة، مغني اللون الشعبي يروي تفاصيل دقيقة عن الغناء البلدي في لبنان والمنطقة، ويحاول مع مروان خوري التفلت من تقليدية الحوارات والأغاني والاتجاه إلى عالم مختلف، اختيار موفق لأغان قديمة وجديدة أثبتت تفوق الحلاني في لونه الموسيقي، ومشاركة مروان خوري كعازف على البيانو تارة، ومغن إلى جانب الحلاني مرات أخرى، صبغ اللقاء بمزيد من العفوية. أما الفنانة يارا فكانت حاضرة هي أيضاً أمام مروان خوري في حلقة مميزة تعرض لاحقاً، وحملت إلى الأغاني حكايات عن الغيرة الفنية منذ القدم وحتى اليوم، واستطاعت يارا أن تكشف أوجه الشبه ما بين الغيرة الفنية بين الأمس واليوم، وشارك في الحلقة الملحن طارق أبو جودة الذي يقال أنه مكتشف يارا وهو أول من منحها لحن "توصى فيي" إضافة إلى أغان لحنها طارق وشهدت على نجاح يارا وصلت الخليج، في أغنية واحدة "صدفة" التي غنتها بداية الحلقة، ثم كان الحوار مع مروان خوري، ومرافقته يارا على البيانو في أغنيتين بطريقة تحمل الفرادة وتناغم الصوتين معًا.
في الحلقات المقبلة أيضاً، كان للأغنية السورية مساحة في برنامج "طرب". لينا شماميان حضرت إلى بيروت وصورت حلقة خاصة إلى جانب المطرب "الحلبي" سمير جركس، تناغم فريد بين الموسيقى السورية التقليدية وأثر مدينة حلب في إغناء الفن السوري من خلال أصوات الفنانين والقدود والموشحات، وبين "عصرنة" الأغنية اليوم في طريقة لا تتناقض مع تاريخها، لينا شماميان ومروان خوري، منحا الحلقة بُعداً في وظيفة الصوت وتجانس الموسيقى القديمة والجديدة، في سورية ، ولم تغب بعض المواويل والقدود الحلبية من جركس الذي عرف كيف يماشي أسلوب وموضوع الحلقة، كما حضر الموسيقي السوري محمد خير نحاس في فقرة وتحدث فيها عن الغناء في سورية، وتفرد حلب تحديداً في ألوان غنائية طبعت ذاكرة الشرق الأوسط والمحيط العربي عموماً.
بعيداً عن الغناء، كرم الفنان مروان خوري في حلقات "طرب" الموزعين الموسيقيين، من لبنان جان ماري رياشي، الشاهد على انتفاضة التسعينيات الموسيقية، ومن العراق الفنان نصير شمة ومن تركيا للمرة الأولى الموزع "آي تاتش" الذي صبغت موسيقاه مجموعة من أهم المسلسلات التركية الشهيرة ومنها "الأوراق المتساقطة"، إضاءة من قبل مروان خوري وفريق إعداد "طرب" على التوزيع الموسيقي بشكل عام، والحديث عن كيفية صناعة الأغنية في السنوات الأخيرة، وما يعوزه اللحن من توزيع في سبيل صدوره بطريقة تتناسب مع التقنيات الحديثة، كما لم تغب المعزوفات الخاصة عن الحلقة والتي شارك بها مروان خوري زملاءه.
حلقة عن الشعر في الغناء العربي، حاور فيها مروان خوري الشاعر اللبناني منير بوعساف والمصري جمال بخيت، وكريم العراقي، ثلاثة شعراء أعطوا للأغنية العربية نجاحاً في السنوات الأخيرة يروون تجاربهم وقليلا من الشعر خلال الحلقة، وتؤدي نانسي نصر الله مجموعة من الأغنيات التي كتبها الشعراء المشاركون في الحلقة.