أعلنت حركة طالبان باكستان، في بيان لها، اليوم الخميس، مقتل نجل زعيمها الملا فضل الله مع 20 ممن سمتهم بالفدائيين (الانتحاريين)، في غارة أميركية نفذت أمس الأربعاء، في إقليم كنر، شرق أفغانستان، بينما تتحدث مصادر محلية عن مقتل أكثر من 29 مسلحا نتيجة الغارة التي استهدفت مدرسة دينية، تجمع فيها المسلحون.
وأكدت الحركة أن عبد الله، نجل زعيم الحركة، قتل مع عشرين آخرين، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية أدت كذلك إلى إصابة 6 مسلحين من حركة طالبان.
وقال سكان المنطقة إن الغارة الأميركية نفذت على مدرسة دينية في منطقة شلتن دره الجبلية، واستهدفت تجمعا لمسلحين أفغان وباكستانيين بداخل المدرسة، ما أدى إلى تدمير المدرسة وقتل وإصابة من بداخلها.
وقال عبيد الرحمن، أحد سكان المنطقة: "أعتقد أن عدد القتلى كان أكثر من ثلاثين، وقليل منهم أصيبوا بجراح، لأن الغارة دمرت المدرسة بشكل كامل".
بدورها، قالت القوات الأميركية العاملة في أفغانستان إن "سلاح الجو التابع لها استهدف، أمس، مواقع المسلحين في إقليم كنر، وقتل عشرات منهم"، ولكنها لم تتحدث عن أي قتيل بعينه.
ولم تعلق السلطات الأفغانية، لحد الآن، على هذه العملية.