أكدت "حركة طالبان"، اليوم السبت، أن قضية وقف إطلاق النار من أهم النقاط التي ستُطرَح بين الطرفين في هذه المرحلة بعد جلسة افتتاح مفاوضات السلام الأفغانية التي عُقدت في الدوحة اليوم.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي للحركة في الدوحة محمد نعيم، في تصريح مقتضب لوسائل إعلام أفغانية موجودة في الدوحة على هامش الاجتماع، إن وقف إطلاق النار من أهم النقاط التي ستُطرَح خلال الأيام المقبلة، وهذا ما اتُّفِق عليه في توافق الدوحة بين "طالبان" وواشنطن.
وأكد نعيم أن الحرب في أفغانستان بدأت على إثر مجيء القوات الأجنبية إلى أفغانستان، والحركة الآن تعمل وتسعى من أجل وقف هذه الحرب نهائياً.
وحول عقبات مرحلة الحوار بين الأفغان، قال نعيم إنه بطبيعة الحال، هناك مشاكل بين الطرفين، ومن أجله اجتمعنا في الدوحة لنصل إلى حلّ.
من جانبه، وصف أحمد الله وثيق، القيادي في "طالبان" وعضو اللجنة الثقافية فيها، وهو أحد المشاركين في جلسة اليوم، انطلاق الحوار الأفغاني بلحظة سعادة وسرور، ولحظة تاريخية كان الأفغان ينتظرونها بفارغ الصبر.
وأكد وثيق أن الحركة تأمل أن تكون نتيجة هذه المرحلة التوافق بين الأطراف الأفغانية، مثلما نجم عن المرحلة الأولى التوافق بين واشنطن وطالبان.
هذا، وأعرب الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، عن أمله في أن تكون نتيجة الحوار الأفغاني الحلّ الدائم، وخروج القوات الأجنبية. وقال، في بيان أصدره مكتبه اليوم في كابول، إن الشعب الأفغاني يتطلع إلى نجاح هذه المرحلة وخروج القوات الأجنبية من أفغانستان.