رفضت إذاعة "صوت أميركا" المموَّلة من القطاع العام انتقادات وجهها إليها البيت الأبيض بالترويج "لدعاية أجنبية" صينية بشأن فيروس كورونا الجديد.
وفي بيان، الجمعة، قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إن "صوت أميركا" روّجت رسالة بكين بنشرها تغريدة تضمنت فيديو لاحتفالات في نهاية الحجر الصحي في ووهان، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة تخطّت الصين من حيث عدد الوفيات بالفيروس.
وقال البيت الأبيض إن "إذاعة صوت أميركا غالباً ما تدافع عن خصوم أميركا، لا مواطنيها"، مضيفاً: "ينبغي للصحافيين نشر الحقائق، لكن صوت أميركا أصرّت على تضخيم دعاية بكين".
وقضى 20 ألفاً في الولايات المتحدة الأميركية على الأقل في جائحة كوفيد-19، مقارنة بنحو 3 آلاف شخص في الصين، بحسب حصيلة لجامعة جونز هوبكنز.
ورفضت مديرة إذاعة "صوت أميركا"، أماندا بينيت، الانتقادات، من دون أن تذكر إدارة ترامب، مشيرةً إلى أن الإذاعة أوردت في تقاريرها مساعي الصين في بادئ الأمر لإخفاء تفشي الفيروس.
اقــرأ أيضاً
وقالت في بيان إن "إذاعة صوت أميركا فضحت زيف الكثير من المعلومات الآتية من الحكومة الصينية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة".
وأدانت لجنة حماية الصحافيين بدورها تعليقات البيت الأبيض، ووصفتها بأنها "مشينة"، معتبرة أنها تقوّض عمل إذاعة صوت أميركا في أنحاء العالم.
وإذاعة "صوت أميركا" من بين مؤسسات الإعلام الأميركية ومنها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" التي منعتها بكين من بث تقارير من الصين في أعقاب تغطيتها لتفشي الوباء.
(فرانس برس)
وفي بيان، الجمعة، قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إن "صوت أميركا" روّجت رسالة بكين بنشرها تغريدة تضمنت فيديو لاحتفالات في نهاية الحجر الصحي في ووهان، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة تخطّت الصين من حيث عدد الوفيات بالفيروس.
وقال البيت الأبيض إن "إذاعة صوت أميركا غالباً ما تدافع عن خصوم أميركا، لا مواطنيها"، مضيفاً: "ينبغي للصحافيين نشر الحقائق، لكن صوت أميركا أصرّت على تضخيم دعاية بكين".
وقضى 20 ألفاً في الولايات المتحدة الأميركية على الأقل في جائحة كوفيد-19، مقارنة بنحو 3 آلاف شخص في الصين، بحسب حصيلة لجامعة جونز هوبكنز.
ورفضت مديرة إذاعة "صوت أميركا"، أماندا بينيت، الانتقادات، من دون أن تذكر إدارة ترامب، مشيرةً إلى أن الإذاعة أوردت في تقاريرها مساعي الصين في بادئ الأمر لإخفاء تفشي الفيروس.
Twitter Post
|
وقالت في بيان إن "إذاعة صوت أميركا فضحت زيف الكثير من المعلومات الآتية من الحكومة الصينية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة".
وأدانت لجنة حماية الصحافيين بدورها تعليقات البيت الأبيض، ووصفتها بأنها "مشينة"، معتبرة أنها تقوّض عمل إذاعة صوت أميركا في أنحاء العالم.
وإذاعة "صوت أميركا" من بين مؤسسات الإعلام الأميركية ومنها صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" التي منعتها بكين من بث تقارير من الصين في أعقاب تغطيتها لتفشي الوباء.
Twitter Post
|
(فرانس برس)